قالت مصادر أمنية، إن قوات الأمن تركية تدعمها طائرات هليكوبتر فرضت حظر تجول في أجزاء من بلدة في جنوب شرق تركيا، الثلاثاء، وإن ثلاثة أشخاص قتلوا في اشتباكات مع مقاتلين أكراد. وهذه أول أحداث عنف يسقط فيها قتلى منذ الانتخابات العامة التي جرت في تركيا يوم الأحد الماضي. وذكر الجيش التركي، أنه نفذ ضربات جوية على قواعد لحزب العمال الكردستاني عبر الحدود في شمال العراق، أمس (الاثنين)، مما يشير إلى أن حملته لن تهدأ عقب الانتخابات. واسترد حزب العدالة والتنمية الحاكم أغلبيته البرلمانية، يوم الأحد، في انتصار كبير للرئيس رجب طيب أردوغان الذي تعهد بمواصلة العمليات التي تستهدف حزب العمال الكردستاني، بعد أن انهار وقف لإطلاق النار في جويلية بعد أن دام عامين. وتوقع حزب العمال الكردستاني "تصعيداً للحرب" من جانب الحكومة وذلك في بيان بثته وكالة فرات للأنباء القريبة من حزب العمال. وقالت الوكالة: "قرر حزب العدالة والتنمية أن يواصل حرباً ستضع تركيا وجهاً لوجه أمام أزمات كبرى في الداخل والخارج". وقالت المصادر الأمنية، إن جناح الشبيبة في حزب العمال الكردستاني حفر خنادق، اليوم (الثلاثاء)، لمنع دخول الشرطة لبعض المناطق وإن شاباً عمره 22 عاماً قتل بالرصاص. وفرضت الشرطة حظر التجول على ثلاثة أحياء. من ناحية أخرى قتل رجلان بالرصاص خلال اشتباكات بين الشرطة وأفراد من جناح الشبيبة في حزب العمال في بلدة يوكسكوا قرب الحدود مع إيران.