كشف الأمين العام للاتحاد المغاربي للعدول المنفذين والمحضرين والمفوضين القضائيين، الأستاذ سعدودي العمري، عن مشروع سيتم عرضه من قبل مسؤولي الاتحاد المغاربي على المجلس الدائم للاتحاد الدولي للضباط العموميين، خلال اجتماعه المقرر يوم 25 نوفمبر الجاري بمدينة لاهاي الهولندية، يقضي باعتماد اللغة العربية لغة رسمية في اجتماعات هذه الهيئة العالمية الممثلة للمحضرين القضائيين التابعة لمنظمة الأممالمتحدة. وذكر الرئيس السابق للغرفة الجهوية للمحضرين القضائيين بالشرق الجزائري عزم الاتحاد المغاربي على دعوة قيادة الاتحاد الدولي في اجتماعه القادم، لاعتماد الاتحاد المغاربي للعدول المنفذين والمحضرين والمفوضين القضائيين كمؤسسة من مؤسساته، بعد أن أصبحت هذه الهيئة الإقليمية، التي تأسست شهر جوان 2009 بمدينة بنزرت التونسية، تضم نحو 3900 محضر قضائي موزعين على أربع دول: تونسوالجزائر والمغرب وموريطانيا. وقبل أسبوعين عن اجتماع لاهاي، جمع الاتحاد المغاربي قيادة أركانه مطلع الأسبوع الجاري بمدينة سوسةالتونسية، ممثلة في رؤوساء الغرف والهيئات المكونة، يتقدمهم الأستاذ بوشاشي إبراهيم رئيس الغرفة الوطنية للمحضرين القضائيين، وتحت رئاسة المغربي الأستاذ بن همو رضوان، شرع في التحضير لمؤتمر الاتحاد المغاربي الرابع المقرر السنة القادمة بمدينة طنجة المغربية. وهو اللقاء المنتظر أن تتحصل فيه الجزائر على الرئاسة الدورية لهذا التنظيم الذي تمكن في ظرف ثلاث سنوات من تحقيق ما عجز عنه السياسيون وهياكل الاتحاد المغاربي المجمدة لسنوات، من جمع شمل الأعوان القضائيين المكلفيين بتنفيذ وتبليغ الأحكام والقرارات والأوامر القضائية ببلدان المغرب العربي الكبير. ويسعى حاليا في مسار الانفتاح على البلدان العربية والإفريقية من أجل توسيع رقعة الاتحاد وتأسيس اتحاد عربي وآخر إفريقي يشمل أهل المهنة في مواجهة التحديات العالمية.