يتنقل الأربعاء، الوفد القضائي الجزائري، المشارك في أول ملتقى مغاربي للمحضرين القضائيين، سينطلق بعد غد الجمعة بمدينة مكناس المغربية، وهو الملتقى، المنظم تحت عنوان"توحيد أليات التبليغ والتنفيذ دعامة لفضاء مغاربي متكامل"، سيعرف مشاركة بجانب البلدان المغاربية الأربعة الجزائر، المغرب، تونس، موريتانيا، كل من رئيس الاتحاد الدولي للمحضرين القضائيين والضباط العموميين، بالإضافة إلى الكاتب العام لاتفاقية لاهاي الخاصة بتبليغ الأحكام القضائية والأوراق المدنية برنار سكوني، وخبراء دوليين من فرنسا والكاميرون. وتشارك الجزائر بوفد يضم حوالي 100 محضر، يتقدمهم رئيس الغرفة الوطنية الأستاذ جان حامد سيد أحمد، وكلف المشرفون على هذه الندوة العلمية، خمسة محضرين جزائريين لإلقاء محاضرات حول مسائل التبليغ والتنفيذ في القانون الجزائري الذي صنفه الاتحاد الدولي كقانون استرشادي، وهم الأساتذة بوسماحة محمد من العاصمة، محي الدين بن عبد العزيز من باتنة، سلطاني بكير من سكيكدة، حضري عبد العزيز من معسكر، والرئيس الحالي للغرفة الجهوية للمحضرين القضائيين بالغرب سي بشير عابد من تيسمسيلت، يتولى نائب رئيس الاتحاد الدولي الأستاذ شريف محمد التنسيق بينهم . وفي تصريح ل"الشروق" ذكر الأمين العام لاتحاد المغرب العربي للعدول المنفذين والمفوضين والمحضرين القضائيين، أن هذه الندوة تأتي بعد مرور 40 شهرا من التوقيع على الميثاق الأساسي لهذا التكتل الإقليمي بمدينة بنزرتالتونسية، ثم تلاه التوقيع على النظام الداخلي بمدينة مراكش المغربية. ويشير المسؤول الثاني على هذا الاتحاد الجزائري الأستاذ سعدودي العمري، أن ندوة مكناس المغاربية القضائية، تسعى إلى إصدار قانون موحد لمهنة التنفيذ والتبليغ ببلدان المغرب العربي.