احتجاجات الاساتدة قال وزير التربية الوطنية أبو بكر بن بوزيد لدى استضافته في القناة الإذاعية الأولى في حصة الواجهة، "إن الحكومة قدمت نقاطا هامة للقانون الأساسي لعمال قطاع التربية وكل مقترحات النقابات تم أخذها بعين الإعتبار..". أما عن جديد كلام المسؤول الأول عن قطاع التربية فهو الإعلان عن مسابقة ماي 2009 والتي ستكون آخر سنة للإستغناء نهائيا عن الأساتذة المتعاقدين وتسوية وضعيتهم. * الحكومة قدمت نقاطا هامة للقانون الأساسي وجميع اقتراحات النقابات تمت الموافقة عليها * * واعترف المسؤول الأول عن قطاع التربية بصعوبة الدخول المدرسي لموسم 2008 / 2009 قائلا "ما تمر به الإكماليات من ضغط واكتظاظ هو مشكل ظرفي وليس دائما، وسطرنا من أجله حلولا وسينتهي نهائيا على الأقل بعد شهرين". وذكر وزير التربية بأرقام الوزارة فيما يخص المنشآت والمدارس والإكماليات التربوية التي تم استلامها لهذا الموسم والتي سيتم استلامها عن قريب، مجددا دائما قوله "سنوات الإصلاحات قلصت الضغط من 50 تلميذا في القسم الواحد إلى 40 تلميذا"، وليس هذا فحسب، قال أبو بكر، بل إن رئيس الجمهورية يتابع شخصيا ملف الإصلاحات التربوية، وقد راسله من أجل الإستفسار فيما يخص مشكل الإكتظاظ، وقال الوزير إن ميزانية سنوات الإصلاحات وصلت إلى 150 مليار فيما يخص فقط قطاع التربية، وفند بشكل قاطع أن تكون بعض الإكماليات وصل فيها متوسط التلاميذ إلى 60 تلميذا في القسم الواحد، وقال إنه تم القضاء بالنسبة 90 بالمائة على نظام الدوامين في المدارس التربوية. وأشار إلى استقبال 20 طفلا في القسم فيما يخص الأقسام التحضيرية، وذكر وزير القطاع رصد الوزارة لرقم 20 مليارا فيما يخص الإطعام المدرسي، مذكرا أن جزءا كبيرا من التلاميذ يستفيدون من الإطعام المجاني. * وبعيدا عن مشكل الإكتظاظ في الإكماليات تناول الوزير قضية الأساتذة المتعاقدين التي قال في شأنها "إن عام 2009 سيكون آخر سنة لهم" بعد إجراء المسابقة التي ستكون في شهر ماي، وهو ما يعني الإنتهاء نهائيا مما أصبح يعرف بقضية الأساتذة المتعاقدين، وليس هذا فحسب، خاطب وزير التربية هذه الفئة بقوله "بن بوزيد أليس له قلب حتى يترك الأساتذة يموتون وهو المسؤول عنهم"، وقال مسؤول القطاع إن جميع الأساتذة ممن نجحوا في المسابقة الأخيرة هم الآن موظفون. * أما فيما يخص القانون الأساسي لعمال القطاع قال الوزير إن الحكومة صادقت عليه نهاية الأسبوع الماضي، وذكر وزير التربية بالحرف الواحد المساعدين التربويين، الذين سيستفيدون من زيادات في الأجور، وبشر وزير التربية الأساتذة بمحتوى القانون الأساسي الذي قال عنه إن جميع اقتراحات النقابات التربوية تم أخذها بعين الإعتبار. * وفيما يخص جلسة الاستماع التي خصصها رئيس الجمهورية لشؤون قطاعه، قال أبو بكر بن بوزيد إن الرئيس أوصاه بضرورة توفير أجهزة الإعلام الآلي في المدارس الإبتدائية على ضرورة الاستمرار في سياسة الإصلاحات، وقال الوزير إنه خلال الخماسي المقبل ستكون الابتدائيات على موعد مع 10 حواسيب في كل مدرسة، نزولا عند رغية رئيس الجمهورية.