أنقذ الجمهورالجزائري الثنائي "زوبير بلحُر" و"سهيلة معّلم"من "شبح" مغادرة "أراب كاستينغ"، بحيث جنّب التصويت المكثف للثنائي وقوفهما في دائرة الخطر، وللأسبوع الثاني على التوالي بقيا في منطقة الأمان، بعدما قدما خلال مجريات الحلقة مشاهد "ولا أروع"، أثنت عليها لجنة التحكيم. وشهدت الحلقة المباشرة الرابعة، التي بدأت بوقوف الجمهور ولجنة الحكم دقيقة صمت على ضحايا تفجيرات بيروت، خروج كل من دينا سالم من مصر، ووليد بلحاج من تونس، بعدما خذلهما التصويت. علما، أن منطقة الخطر شهدت وقوف 6 طلاب علا ودينا ونجلا وأحمد ووائل ووليد، حيث أنقد الجمهور أحمد خميس علي ونجلاء يونس، اللذين عادا لأجواء المسابقة، بينما تساوت أصوات لجنة الحكم في إنقاذ الباقون، فلجأ البرنامج لتصويت الجمهور الذي فصل في الأمر، وليعود على إثرها وائل غازي وعلا ياسين للمسابقة. قدم زوبير بلحُر، مشهد "بطولات عاطفية" بمشاركة دينا سالم وأحمد خميس علي ونجلاء يونس وأسامة دبور، جسّد خلاله بلحُر دور شيخ طاعن في السن من مشجعي الزواج التقليدي، ليطرح المشهد بذلك إشكالية الحب في "الزمانات" القديمة والحب راهنا. وحصد زوبير إعجاب اللجنة، فقال قصي عن أدائه: "صدقتك وحبيت الكاركتار اللي قدمته". فيما بادرت غادة قائلة له: "إنت هايل جدا ودمك خفيف وشربات وهذه منطقتك". أما كارمن لبس فقالت لزوبير: "أنت الحلقة الأقوى في المشهد". من جهتها، تألقت سهيلة معّلم في مشهدها "الساحرات الثلاث" مع هنا جاد وجوليا الشواشي اقتباس من مسرحية لشكسبير، فقالت كارمن لسهيلة: "جسدك، روحك، ملامحك كلهم كانوا منسجمين.. كلكم كنتوا رائعين بس جوليا كانت الحلقة الأضعف". بينما قدم باسل إطراء لسهيلة بقوله: "كنت IN كنت في الدور".