شهد العرض المباشر الثاني من برنامج "أراب كاستينغ"، خروج أول مشتركين من المُسابقة، ويتعلق الأمر بريما نصر من فلسطين ومحمد مراد من تونس، اللذين حصلا على أقل نسبة تصويت من الجمهور ومن لجنة الحكم. هكذا، نجا الثنائي الجزائري: سهيلة معّلم وزبير بلحر من مغادرة البرنامج ومن الوقوف في دائرة الخطر، بعدما حصلت معّلم على مجموع نقاط يبلغ 63 نقطة، فيما حصل بلحر على 53 نقطة. دخل برنامج "أراب كاستينغ" مرحلة حاسمة أصبح فيها الخطأ ممنوعا، بعدما انتقل تقييم لجنة الحكم من مجرد إعطاء الملاحظات وتشجيع المتسابقين إلى الشدة في تقييم أدائهم وتنقيطهم عند نهاية كل برايم. وشهدت حلقة المباشر الثانية تقديم الطلبة مشاهد متراوحة المستوى، وهو ما لفتت إليه لجنة الحكم، التي اعتبرت مشهد "الأخضر ونجمة"، الذي اشترك فيه المتسابق الجزائري زبير بلحر سقوطا حرا في الخطابة المسرحية. ولعل ما شفع لزبير وجعله خارج سرب دائرة الخطر لهذا الأسبوع، هو خضوع الطلاب للتقييم على برايم الحلقتين الأولى والثانية من الحلقات المباشرة. اشترك بلحر في هذا المشهد مع كل من جيهان خليل من المغرب، وأسامة دبور من لبنان، مجسدا دور "جندي" يتزوج لليلة واحدة قبل أن يموت في الحرب تاركا وراءه أرملة حاملا بطفل. جاء المشهد مجسدا باللغة العربية الفصحى، لكنه طغى عليه الأداء المسرحي المبالغ فيه، ورغم اعتراف كارمن لبس أن زبير أثبت تميّزه في ثنائية الأداء الدرامي والكوميدي، إلا أنها طلبت منه الاشتغال على خاصية تقطيع التنفس أثناء الأداء وعلى الصوت، فيما اعتبر باسل خياط أن المجموعة سقطت في فخ الخطابة البلاغية، أما غادة عبد الرازق فقد اعتبرت المشهد ككل لم يكن مقنعا: "كنتم تسمعون من دون أن تحسوا بالكلام". وأعاد قصي لوبير ثقته في نفسه حين قال له: "أريدك أن تؤمن بأنك ممثل ممتاز ومتجدد.. كنتم جيدين جميعكم". بالنسبة إلى سهيلة معّلم، فقد اشتركت في مشهد "الفايسبوك"، الذي جاء ليرصد تعّلق الشباب وإدمانهم على الموقع الأزرق، حاصدة من خلاله تعليقات جيدة من اللجنة. المفارقة أن تصويت لجنة الحكم لإنقاذ ريما أو ندى تعادل، ما اضطر إدارة البرنامج إلى العودة إلى تصويت الجمهور، فكانت الغلبة لندى، بينما حصل السوري خليل الحاج على 4 أصوات من اللجنة مقابل لا صوت للتونسي محمد مراد. علما أن الجمهور أنقد أسامة دبور ونجلاء يونس عن طريق التصويت.