مثل شاب في العقد الثاني من العمر أمام محكمة الشراڤة، بتهمة حيازة المؤثرات العقلية لأجل الاستهلاك والترويج. وبدأت وقائع القضية عندما وردت معلومات إلى مصالح الأمن تفيد بوجود شاب بعين البنيان يبيع المؤثرات العقلية للمدمنين بالقرب من محطة الحافلات، على إثرها باشرت الضبطية القضائية تحرياتها من خلال الترصد لتحركات المشتبه فيه، إلى أن ألقي القبض عليه متلبسا بصدد بيع المؤثرات العقلية، وبعد عملية تفتيشه عثر بحوزته على أكثر من 20 قرصا مهلوسا من نوع "ريقا" المعروفة عند المدمنين والتجار باسم "صاروخ" بالإضافة إلى مبلغ مالي أثبتت التحقيقات أنه من عائدات المتاجرة في تلك السموم. والتمس وكيل الجمهورية 8 سنوات سجنا.