يعاني النسيج العمراني في مدينة ڤمار بالوادي خطر تزايد صعود المياه الناجمة عن الصرف الصحي، بسبب عدم الربط بشبكة التطهير، التي تمر بوسط المدينة القديمة بڤمار على مستوى الأحياء، ومنع المواطنين من الربط بمفردهم كون العملية تدخل في مشروع مركزي، وتحتاج ميزانية ربط لفائدة المواطنين.. والي الوادي لاحظ هذا المشكل لدى وقوفه على إنجاز تقليدي وسياحي، بمساكن مدخل الباب الظهراوي بڤمار، المنجزة من مادة الجبس والزخرفة تعبر عن أصالة المنطقة، لكن التخوف كان من تزايد الماء وتأثيره على الجبس، والتسبب في إتلافه لذا أمر بالسماح للمواطنين بالربط الفردي، كأمر استعجالي كون القضية تتعلق بصحة المواطن قبل العمران، من حيث الأمراض المتنقلة عن طريق المياه، والتي منها التيفوئيد وغيرها. من جانب أخر أرجع العديد من المتابعين السبب الأول لهذه المشاكل إلى غياب الاتصال بين الجميع، من مواطنين وإدارة محلية، والتي حالت دون حلحلة العديد من المشاكل، وعرقلة الكثير من المشاريع، في ظل غياب تواصل بين الجهات المختصة للمشروع الواحد، على سبيل المثال من جانب آخر حي الجبادي الجديد، والذي يعد منطقة توسّع المدينة الجديدة بڤمار للسنوات القادمة، أيضا يعاني من غياب شبكة التطهير، مما جعل مصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري بالوادي تلجأ لتوصيل السكنات الاجتماعية الجديدة ببالوعات الصرف الصحي التقليدي، من جانب أخر الحي المذكور يحتاج إلى ميزانية كبيرة خاصة بشبكة التطهير. وعند الحديث عن هذا الإشكال أكد مير ڤمار أن البلدية تتكفل بالدراسة وعلى الموارد المائية فيما بعد أن تقوم بتسجيله في قطاع الري، ويشكل افتقار ڤمار لمشروع التطهير بعديد الأحياء خطرا كبيرا على النسيج العمراني التقليدي الذي يعد معلما سياحيا مهما ورمزا للمنطقة وتقاليدها العريقة، ومرفقا يطوف به السياح عند زيارتهم لولاية الوادي، وناشد المواطنون بأحياء ڤمار الشعبية، والي الولاية التدخل من أجل برمجة شبكات تطهير بشكل عاجل لأحيائهم لحماية النسيج العمراني التقليدي من جهة والوقاية من مختلف الأمراض المتنقلة عن طريق المياه.