أظهر تقرير حقوقي تزايداً ملحوظاً في جرائم الكراهية ضد المسلمين في بريطانيا بنسبة بلغت 300 في المائة، وذلك بعد عشرة أيام من الهجمات الدامية في العاصمة الفرنسية باريس. وتناولت صحيفة الإندبندنت البريطانية، الاثنين، نتائج التقرير الذي أعده مشروع "Tell Mama" الذي يرصد حوادث الاعتداء اللفظي والبدني على المسلمين والمساجد في بريطانيا. وبحسب ما نقلته الصحيفة، فإن التقرير رصد تعرض مسلمي بريطانيا لأكثر من 100 هجوم عنصري منذ هجمات باريس التي وقعت يوم 13 نوفمبر الجاري. وأوضحت الصحيفة، أن التقرير سيعرض على مجموعة عمل حكومية معنية بحوادث الكراهية ضد المسلمين. وكان غالبية ضحايا تلك الهجمات العنصرية فتيات ونساء تتراوح أعمارهن بين 14 و45 عاماً وترتدين ملابس تظهر أنهن مسلمات، وفقاً لما نقلته الصحيفة التي تقول إنها أطلعت على التقرير. وأشار التقرير إلى الكثير من الهجمات وقعت في أماكن عامة، من بينها الحافلات والقطارات، وفقاً للصحيفة. و"كانت من بين ضحايا هذه الهجمات 34 امرأة محجبة"، بحسب الإندبندنت. ولفت التقرير إلى أن الكثير من "الضحايا أشاروا إلى أنه لم يهب أحد لمساعدتهن أو للتسرية عنهم".