دشّن، جمهور الفنان الإماراتي حسين الجسمي، حملة ضد الإعلامية الجزائرية المعروفة خديجة بن قنة، على خلفية تهّكم الأخيرة عليه، وايحائها في"تغريدة" لها على "تويتر" أنّ الجسمي أضحى فأل شؤم على أي بلد يغني له. وكانت بن قنة قد غرّدت قائلة: "الله يكون بعون الأردن.. حسين الجسمي يغني للأردن"، وذلك تعليقاً على إعلان الجسمي أنه فرغ من تسجيل أغنية بعنوان "أردن العز". ومع أنّ الفنان حسين الجسمي كان قد عبّر عن انزعاجه من المزاح الثقيل، الذي طاله في الفترة الماضية، في حملة تبناها ناشطون على "تويتر"، يسخرون فيها منه، ويعتبرونه "نحساً" على أيّ بلد يغني له، إلا أنّ خديجة - حسب جمهور الجسمي - لم تلتفت إلى امتعاضه، بل بادرت إلى طرح تغريدتها ساخرة من فنانهم وفنه، مضيفين: "كان الأجدر بها أن تستغلّ "تويتر" لإطلاق تغريدات تتماشى أكثر مع هموم المواطن العربي". علما، أنه سبق لبن قنة أن تهكمت على فرقة أردنية أعادت تسجيل أغنية "المعّلم" للفنان المغربي سعد المجرد، وردت حينها الفرقة عليها بعنف، كما دخلت في سجال مع الفنانة السورية رغدة حين أخطأت في تعليقها على صورة لها. المفارقة، أن أحد النشطاء على "تويتر"، كان قد اعتبر أن الجسمي كلما قدم أغنية لبلد ما، إلا وتحدث فيه مشاكل، قائلا: "غنى لأمه ماتت.. غنى لمصر صارت بها ثورة وانقلاب.. غنى لليبيا انهارت.. غنى لبرشلونة خسرت دوري وكأس.. غنى "لما بقينا في الحرم" سقطت الرافعة على الحجاج.. طرح أغنية جديدة على باريس صار فيها انفجارات".