يعاني سكان بلديات الجهة الغربية والجنوبية بولاية تيبازة من ظاهرة انعدام النقل بعد الساعة الرابعة ونصف مساء، حيث أكد ممثلون عن العمال والطلبة الجامعيين والتلاميذ أنهم يتجرعون المر، بين تهديد الاعتداءات والتحرشات والسرقة، أو تكبد نفقات إضافية باستئجار سيارات أجرة للتنقل إلى مقرات سكناهم بأسعار تصل إلى 800دج. عبّر العمال بالدرجة الأولى عن استيائهم لغياب السلطات المعنية لوقف هاته الفوضى والعشوائية في تسيير قطاع النقل، سيما وأن أصحاب حافلات نقل المسافرين على مستوى خطوط بلديات حجوط وسيدي راشد ومناصر وسيدي أعمر، كذلك شرشال وقوراية والداموس ممن لا تمر عبرهم حافلات خط العاصمة التي تبقى متأخرة نوعا ما، وهم يعتمدون توقيت الرابعة ونصف بعد الزوال، لتوقيف العمل وترك جحافل من المسافرين يتخبطون في أزمة نقل وهذا دون رقيب ولا حسيب، خاصة ونحن في فصل ينقضي فيه النهار باكرا، تاركين المسافرين على قارعة الطرقات في ظلام الليل وأمام تهديدات عديدة تجرهم غالبا إلى الاشتراك لاستئجار سيارات أجرة خاصة منهم العاملات، علما أن الكثير من المستخدمين يعملون على مستوى ولايات مجاورة أو بلديات داخل الولاية تبعد عن مقر سكناهم مسافة تزيد زمنها عن الساعة وتوقيت خروجهم من العمل في حدود الرابعة ونصف، لهذا طالب هؤلاء من والي تيبازة ومديرية النقل التدخل لوضع حد لهذا الهاجس اليومي . .. وسكان عمارات الربوة الحمراء بشرشال يشتكون عدة نقائص اشتكى سكان حي الربوة الحمراء ببلدية شرشال في ولاية تيبازة من عدة نقائص طالت مجمعهم السكني، حيث أكد ممثلون عن السكان "للشروق" أن حيهم تغمر محيطه مياه قذرة منذ ما يزيد عن الشهرين دون تدخل أي جهة، رغم أنهم أبرقوا بشكاوى إلى السلطات المحلية وديوان الترقية والتسيير العقاري بتيبازة، إلا أنه لا حياة لمن تنادي، كما تفتقد عمارات الحي إلى الإنارة العمومية التي حولته إلى مكان غير آمن ومرتع مفضل لدى المنحرفين واللصوص لسرقة ممتلكات الناس، فيما طالب السكان بالتعجيل في تجسيد مشروع لبناء موقف للحافلات على حافة الطريق الوطني رقم 11 قرب حيهم.