أصبحت ظاهرة أصوات الدراجات النارية غير مطاقة بمدينة خميس مليانة بعد أن تعود عشرات الشباب والمراهقين تشغيل محركات دراجاتهم النارية ذات الصنف الكبير ليلا ما تسبب في إزعاج السكان بشكل يومي. وقال بعضهم ل"الشروق" أن هؤلاء الشباب تعودوا مند فترة القيام بسباقات السرعة بعد منتصف الليل إلى ساعة متأخرة من الليل من دون رادع ومن دون مراعاة سكان الأحياء والمناطق المجاورة خصوصا أن كثيرا منهم كبار السن وعمال وموظفون ينتظرون الليل للاستراحة من عناء المتاعب فضلا عن وجود آخرين في حالات مرضية تتطلب وضعياتهم الخلود للراحة على غرار المتواجدين بمستشفى المدينة. ويستغل هؤلاء الشباب خلو الطريق الوطني رقم 4 وشوارع أخرى، على غرار شارع "الإخوة مسوس" و"سي امحمد بوغارة" وغيرها... من الحركة أثناء تلك الأوقات ليطلقوا العنان لمحركاتهم وصفارات الدراجات التي يمتطونها، ناهيك عن المناورات الخطيرة التي يقومون بها معرضين حياتهم للأخطار المحدقة. من جهة أخرى استغل كثير من سائقي المركبات خلو الطرقات من الممهلات بعد إزالتها بمناسبة زيارة الوزير الأول مؤخرا لرفع سرعة سياراتهم دون احترام قوانين المرور على مستوى طريق الجامعة، الأمر الذي أصبح يشكل خطورة على الطلبة الراجلين ويحول يومياتهم إلى كابوس، على غرار الراجلين من منطقتي "عاجة وسوفاي" وسكان الجهة الشرقية عموما.