صورة من الارشيف لعناصر الجماعة السلفية أعلنت أول أمس قيادة أركان الجيش الموريتانى عن مقتل 12 جنديا، بينهم ضابط برتبة نقيب كان يتولى قيادة السرية الموريتانية التى تعرضت لكمين وسط الصحراء من قبل "الجماعة السلفية للدعوة والقتال بينما كانت تطارد عناصر سلفية يعتقد أنها تابعة للتنظيم الارهابي الذى ينشط فى الصحراء الموريتانية والجزائرية منذ سنوات، وسط حالة من الذهول انتابت الشارع الموريتاني" * وقالت مصادر قيادة الاركان إن الخاطفين عمدوا الى التنكيل بالجنود، وذلك من خلال قطع رؤوسهم ذبحا وخزم الرؤوس الى الظهور فى استهتار بالضحايا الذين عثر عليهم يوم السبت الاخير فى منطقة صحراوية قرب منطقة "تورين"، حيث وقعت المواجهات، وتحديدا على بعد 150 كلم من مدينة أزويرات المنجمية، شمال موريتانيا. * وقالت المصادر العسكرية إن الجيش الموريتانى عثر على ضحاياه مساء السبت فى حدود الساعة الثالثة مساء مع سيارة متعطلة كان الجنود يستغلونها قبل ان يسقطوا فى كمين "الجماعة السلفية". وكانت السلطات الموريتانية قد اعلنت قبل أسبوع عن الحادث الذى جاء فى توقيت حرج، حيث تعيش موريتانيا حالة من الانقسام السياسي بفعل الأزمة الناجمة عن انقلاب السادس من أوت 2008 الذى اطاح بالرئيس الموريتانى المنتخب سيدى محمد ولد الشيخ عبد الله على يد قائد الاركان الخاصة الجنرال محمد ولد عبد العزيز الذى نصب نفسه رئيسا للبلاد وسط معارضة قوية من بعض الأطراف السياسية الموريتانية.