تسعى الجمعية الرياضية لمرض الشلل "موتورز" ببجاية لدعم المصابين بالشلل الدماغي وتقديم يد العون والرعاية من خلال إدماجهم في المجتمع وإكسابهم مهارات وتوفير بيئة طبيعية وآمنة وتوعيتهم، في ظل غياب دور مراكز إعادة التأهيل الوظيفي بالولاية. وفي هذا الصدد طالبت رئيسة الجمعية الرياضية لمرض الشلل، السيدة مرابط، من الوزارة الوصية وكذا السلطات المحلية ضرورة إنجاز مركز تأهيل الوظيفي للدعم الجدي للمرضى، على خلفية المعاناة التي يتكبدها المرضى خصوصا الأطفال والمسنين بعد اكتشاف الجمعية لحالات جديدة تعاني في صمت دون أن تحظى بعلاج، تضيف أن عشرات الأمهات والآباء يعيشون في خوف على مستقبل أبنائهم بعد أن حرموا منه نعمة الحركة . وأضافت المتحدثة أن مستشفى "الماثن" المتخصص في إعادة التأهيل الوظيفي الحركي لم يستطع استيعاب المرضى، بسبب النقائص التي يشهدها المستشفى في ظل القص الملحوظ للآلات والعتاد الرياضي، وكذا تسيب الطاقم الطبي في علاج المرضى بسبب الضغط وتوافد المئات من المرضى الذي يقصدونه من كل فج، ما يحيل التكفل الجيد لهم . للتذكير فإن الجمعية الرياضية لمرض الشلل "موتورز" ببجاية تأسست جمعية في أوائل عام 2014، ولديها ما لا يقل عن 230 عضوا وهي تسعى بإمكانيتها الخاصة بجمع التبرعات وتقديم يد العون للعائلات المعوزة لإقتناء المعدات الرياضية لمساعدتهم في إعادة الحركة وتحسين مهاراتهم وللتأقلم مع البيئة المحيطة وإيجاد عمل مناسب مع درجة الإصابة.