قفز سعر السكر العادي في ظرف 48 ساعة من 60 دينارا للكيلو غرام الواحد إلى 75 دينارا في محلات وأسواق التجزئة بسبب ارتفاع الطلب عليه لصناعة حلوى العيد. ووصل سعره في بعض المحلات إلى 80 دينارا جزائريا، بينما عرف سعر السكر الرطب المستعمل بكثرة في صناعة الحلويات ارتفاعا بنسبة مائة بالمائة. * * سعر الفرينة قفز من 45 إلى 60 دينارا والسكر من 60 إلى 75 دينارا * * حيث كان سعره قبل شهر رمضان 50 دينارا للكيلو غرام في سوق الجملة، وكان يباع في سوق التجزئة ب 59 دينارا لكيلوغرام، وبقيت أسعاره مستقرة إلى غاية منتصف شهر رمضان، لكن سعره قفز منذ يومين فقط في سوق الجملة إلى 64 دينارا للكيلوغرام دون سابق إنذار، واضطر تجار التجزئة إلى بيعه ب 67 دينارا وبعضهم ب 70 دينارا، حسب ما أكد تاجر للتجزئة بحي المنظر الجميل بالقبة، مؤكدا أن هناك تلاعبا كبيرا في سوق الجملة خاصة فيما يتعلق بتسويق مادتي السكر والفرينة. * تاجر آخر بنفس الحي الذي ينتشر فيه بكثرة تجار الجملة والتجزئة أكد بأن الفرينة تباع في مطاحن "لابال" التابعة لسيفيتال بسعر ثابت وهو 250 دينار للحزمة الواحدة التي تتضمن تسع أكياس من الفرينة سعة كل كيس واحد كيلوغرام، أي بمعدل 27,7 دينار للكيلوغرام الواحد، غير أن تجار الجملة قاموا باستغلال زيادة الطلب على هذه المادة من طرف العائلات الجزائرية لصنع حلوى العيد ويبيعونها لسوق التجزئة ب 500 دينار للحزمة، لزيادة بنسبة مائة بالمائة، وهو ما يعادل 55,5 دينار، ومن ثم تصل إلى يد المواطن ب 60 دينارا الكيلوغرام الواحد من الفرينة سواء من نوع لابال أو من نوع سيم، أما النوعية الرديئة فسعرها 46 دينارا، ومن ثم تصل إلى يد المواطن ب 60 و 65 دينارا.وأكد تجار التجزئة الذين تحدثت معهم "الشروق اليومي" بأن المشكل ليس في تجار التجزئة ولا في مطاحن الفرينة التابعة لسيم ولابال وإنما عند تجار الجملة، الذين يستغلون ظروف العيد، ويبيعون السلع بأسعار مرتفعة لتجار التجزئة. * كما أن أسعار السمن الذي تنتجه سيفيتال من 170 دينار للكيلواغرام إلى 190 دينار، وارتفعت كذلك أسعار مارغرين وزبدة لابال من ذات سعة 250 غارم من 50 دينارا إلى 60 دينارا. * وارتفع سعر مادة الكاوكاو من 160 دينار إلى 180 دينار، أما الكاوكاو المقشر الذي يستعمل بكثرة في صناعة حلوى العيد، فقد ارتفع سعره من 150 دينار إلى 200 دينار للكيلوغرام، وتعد أسعار اللوز والجوز والبندق هي الوحيدة التي لم ترتفع لأن الطلب عليها قليل لأنها ليست في متناول عامة الناس.