وسط زغاريد النسوة وأنغام "الزرنة" على وقع "وان تو ثري فيفا لالجيري"، حلّ الثنائي زبير بلحر وسهيلة معلم، في ساعة متأخرة من مساء أول أمس، بمطار "هواري بومدين" الدولي، بعدما أهديا الجزائر لقب "أراب كاستينغ" في موسمه الأول. واعتبر الثنائي، في تصريح خصّا به "الشروق"، من القاعة الشرفية للمطار "أن تشريف الجزائر كان هدفهما الأول والأخير"، موجهين الشكر إلى كل من صوّت لهما طيلة عمر البرنامج. اعتبر زبير بلحر، في بداية حديثه إلى "الشروق"، أن لقب "أراب كاستينغ" ليس مُلكه لوحده، بل هو مناصفة مع سهيلة معلم، التي لا يمكن- حسبه- إغفال الجهد الذي بذلته خلال البرايمات والمشاهد التي قدمتها. كاشفا أنه لم يتوقع فوزه باللقب، بل سهيلة "لأنها كانت الأعلى من حيث تصويت الجمهور". من جهتها، صرّحت سهيلة أن إمكانات المتسابقين العشرين كانت كبيرة: "لكن بعد تقدم البرنامج، بدأت معالم من كان سيبلغ النهائي ويظفر باللقب تتضح. أما بالنسبة إلي، فقد توقعت الوصول إلى نصف النهائي فقط. لكن الحمد لله وصلت مع زبير إلى النهائي، وشرّفنا الجزائر أحسن تشريف". وأهدى زبير وسهيلة لقب البرنامج إلى الشعب الجزائري، الذي وقف إلى جوارهما بالتصويت وشجعهما من خلال مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، معتبرين أنهما كانا يمثلان الجزائر وليس نفسيهما. قبل أن يضيفا: "هذا فخر لنا، وفرحتنا اليوم لا توصف لأنه كلما تذكر العرب "أراب كاستينغ" سيتذكرون أن الجزائر كانت حاضرة بقوة". وفور خروج الثنائي الجزائري من القاعة الشرفية للمطار، فوجئا بجمهور غفير في انتظارهما خارج صالة الوصول، حيث تم زف زبير وسهيلة ب "الزرنة" والزغاريد.. وأحدث الفكاهي مروان قروابي وشمسو "دي زاد جوكر" حالة من المرح بعدما دخلا في وصلة رقص ابتهاجا بعودة اللقب للجزائر. علما أن الممثلة مليكة بلباي كانت في مقدمة من استقبلوا الثنائي رفقة شقيقة سهيلة..