"فعلها" الثنائي الجزائري، سهيلة معّلم وزبير بلحُر، وتأهلا للمرحلة النهائية من برنامج "أراب كاستينغ" هكذا، بات حلم تتويج الجزائر باللقب على بُعد خطوة واحدة فقط، وأضحى دعم الجمهور من خلال تكثيف التصويت "أساسيا" و"فيصلا" في جعل اللقب "جزائريا" سهرة الجمعة المقبل. اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي، ليلة الجمعة، بعد نهاية العرض المباشر السابع من "أراب كاستينغ"، بالتعليقات الداعمة للثنائي الجزائري سهيلة وزبير، حيث دشّن محبوهما "هاشتاغات" عدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، طالبوا خلالها بتكثيف التصويت لهما والوقوف مع أبناء الجزائر إلى آخر لحظة . وكانت حلقة نصف النهائيات، قد بدأت بتقديم الفنانة غادة عبد الرازق لاعتذارها إلى جميع المشتركين عن قساوة تقييمها لهم، خلال البرايم السادس، في حين قدم المشتركون العشرة 5 مشاهد هي: "حُب غير عادي"، "فرنكيشتاين"، "عيد زواج"، "حياة مُرة" و"شايف البحر شو كبير". بخلاف العرض قبل الماضي، جاءت آراء لجنة الحكم إيجابية على معظم المشاهد المقدمة. وفي نهاية الحلقة، غادر كل من الإماراتي أحمد علي خميس والمصرية هنا جاد المسابقة، بعدما أنقذ الجمهور عُلا ياسين وأسامة دبور، فيما خلّصت اللجنة المصري أحمد هلال. وأمام تعادل تصويت أعضائها بين هنا وسارة خليل، عاد البرنامج إلى تصويت الجمهور الذي أنقذ سارة. بالنسبة إلى الثنائي الجزائري، حصل زبير على أعلى نقطة تقييم (100نقطة)، بينما حصلت سهيلة على 83 نقطة، مما جعلهما خارج تسميات دائرة الخطر. أما بالنسبة إلى تقييم مشهد كل منهما، فقد رأت لجنة الحكم أن زبير أبدع في مشهد "عيد زواج" الذي كان من تأليفه، حيث جسّد شخصيتين: الأولى "الحماة" الشريرة، التي تترسخ طباعها الوعرة في مخيلة زوجة ابنها حتى بعد وفاتها، والثانية شخصية الزوج. وقد حصد زبير إعجاب اللجنة بهذا المشهد. فوقف له قصي الخولي وكارمن لبس التي خاطبته قائلة: "chapeau bas.. أنت محترف وفظيع"، بينما قال له باسل: "خليت للبرنامج طعم، عندك مغناطيس آسر"، فيما وصفت غادة المشهد بالتحفة ما أثلج صدر زبير كثيرا. من جهتها، قدمت سهيلة مشهد "شايف البحر شو كبير"، الذي قدمت فيه استعراضات ذكّرتنا بالرائعة شيريهان، حيث جسّدت دور فتاة يتركها حبيبها ويسافر لتحسين ظروفه ووضعه. وأحبت غادة تمثيل سهيلة. فقالت لها: "وجهك جميل، أنت لذيذة وفظيعة".. بينما نصحت كارمن "معّلم" بالاشتغال على صوتها، فيما قال لها قصي: "أنت معلم بالتاء المربوطة، حضورك ملفت جدا".