لقي، ليلة الخميس إلى الجمعة، دركي مصرعه داخل مقر فرقة الدرك الوطني بالرحوية في ولاية تيارت بإصابة على مستوى الرأس، ناتجة عن طلق ناري من مسدس أوتوماتيكي، فيما يجري التحقيق في أسباب وظروف الحادثة، في ظل ترجيح فرضية الطلق الخطأ خلال تنظيفه لسلاحه. وحسب مصادر محلية، فإن الضحية، وهو برتبة رقيب في منتصف العشرينات من عمره، ينحدر من ولاية قالمة، يشتغل منذ مدة في فرقة الدرك الوطني بالرحوية، ويتمتع بسلوك عادي. وينتظر أن تتم إجراءات الخبرة الطبية من طرف الطبيب الشرعي بعد التحريات المعتادة لمعرفة الظروف والأسباب المرتبطة بالوفاة، لتكون هذه الحادثة الأولى من نوعها في ولاية تيارت.