قامت أكثر من 66 عائلة، كانت تقيم بالحراش في العاصمة، بنصب خيم، بعدما تم إقصاؤها من عملية إعادة الإسكان ال20 التي باشرتها مصالح الولاية، منذ أكثر من 15 يوما، في حين استأنفت ذات المصالح المرحلة الثانية من عملية الترحيل، والتي مست أكثر من 1297 عائلة كانت تقيم بوادي الحميز الموزعة على 3 بلديات وهي برج الكيفان، الدار البيضاء والرويبة"، وكذا الحي القصديري مايا بالمقرية. وأكدت 66 عائلة التي كانت تقيم بحي مزرعة طيميط بالحراشن والتي رفعت شعارات عند مدخل حي 4359 مسكن بحي كوريفة بنفس البلدية " نريد حقنا .. أين حقنا يا زوخ"، "نريد شققنا"، "افتحوا تحقيقا لكشف المتلاعبين"... أنهم تفاجؤوا في المرحلة الأولى بإقصائهم من الترحيل وتهديم البيوت القصديرية التي كانوا يقطنون فيها، الأمر الذي دفع بهم إلى نصب خيم عند مدخل الحي الجديد، وطالبت العائلات بتدخل والي العاصمة عبد القادر زوخ من أجل فتح تحقيق معمق في قضيتهم التي تشوبها الشبهات على حد قولهم. وقد استأنفت ولاية الجزائر المرحلة الثانية من عملية إعادة الإسكان ال 20، حيث أقدمت على ترحيل أكثر من 1297 عائلة، وذلك في حدود الساعة الثالثة بعد الزوال، أين تم ترحيل أكثر من 700 عائلة، 453 منها تابعة لديوان الترقية والتسيير العقاري لبئر مراد رايس، و178 لديوان الترقية والتسيير العقاري لحسين داي، و66 عائلة تابعة "لأوبيجي" الدار البيضاء"، وهذا وسط احتجاج بعض المقصيين، والبالغ عددهم حوالي 267 عائلة كانت تقيم بالبيوت القصديرية بوادي الحميز، وبالتحديد في الجهة التابعة للمقاطعة الإدارية للدار البيضاء، حيث أكد هؤلاء المقصون أنهم يقطنون بالحي منذ 23 سنة ولكن تم إقصاؤنا الأمر الذي لم يفهموه، متهمين بلدية الدار البيضاء بالعمل علي إقصائهم، وفي هذا الإطار قال احد المواطنين "البلدية عمدت على ترحيلنا ونطلب من زوخ فتح تحقيق معمق"، مضيفا "ربي وكيلكم ولن نتنازل عن حقوقنا التي هضمتها البلدية". وتساءل المقصون من الترحيل، عن المكان الذي سيذهبون إليه بعد تهديم بيوتهم التي كانوا يشغلونها، كما شهدت العملية تعطلا بسبب ضيق مسالك حي وادي الحميز، حيث وجدت المصالح صعوبات في الدخول إلى الحي. من جهته أكد لومي اسماعيل مدير السكن لولاية الجزائر ل "الشروق" أن مصالحة ستباشر دراسة الطعون بعد المرحلة الثانية من عملية الترحيل ال20، وقال "عندما تصلنا الطعون من الدوائر الإدارية سنقوم بدراستها ونعطي لكل ذي حق حقه". وأضاف ذات المسؤول الذي التقته الشروق بالحي الجديد كوريفة بالحراش "أن مصالح ولاية الجزائر جندت للمرحلة الثانية والتي مست 1297 عائلة كانت تقيم بوادي الحميز المتواجد علي 3 بلديات منها الرويبة وبرج الكيفانوالدار البيضاء، وكذا حي مايا ببلدية المقرية من عملية الترحيل ال 20 التي انطلقت في ديسمبر الماضي وستمس أكثر من 6 آلاف عائلة كانت تقطن البيوت القصديرية وكذا البنايات الهشة أكثر من 2000 حافلة و2000 عون، وكذا 6 آلاف من أعوان الأمن، وكذا إطارات بولاية الجزائر، وأكد لومي أن المرحلة الثانية ستمس 1113 عائلة، وستشمل المرحلة الرابعة 2380 عائلة تقيم بالأحياء القصديرية والبنايات الهشة.