أحصت الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بعين ماضي، شمال غرب الأغواط، خلال سنة 2015 نحو 60 حادث مرور خلّف 25 قتيلا و140 جريح، بينما سجلت ذات الكتيبة خلال سنة 2014 عبر فرقها بدوائر عين ماضي، وادي مرة والغيشة، 72 حادثا تسبب في مقتل 48 شخصا وجرح 120 آخر، ما يكشف الانخفاض المحسوس في عدد حوادث المرور مقارنة بسنة 2014، بفارق 13 حادث مرور و23 قتيلا عبر إقليم الاختصاص الذي يشمل 7 بلديات بين 24 بلدية بولاية الأغواط ككل. وفي حديثه للشروق، أكد الرائد إسماعيل حمداني قائد الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بعين ماضي عاصمة التجانيين، أن مسؤولية العامل البشري تبقى قائمة، في وقوع الحوادث بنسبة تقارب 92 من المائة. كما أن سائقي مركبات النقل البري للمسافرين والبضائع متورطون بنسبة كبيرة في وقوع حوادث خطيرة، وتسجيل عدد كبير من الضحايا، وهي في غالب الأحيان ناتجة عن تصرفات غير مسؤولة، وتواصل ذات الكتيبة عبر 7 فرق إقليمية الحملات التحسيسية بمخاطر حوادث المرور على مستوى الطرقات الواقعة بإقليم دوائر عين ماضي ووادي مرة والغيشة، من خلال وضع نقاط مراقبة وسدود خلال الشهر الجاري يتم خلالها توزيع مطويات ومطبوعات تحسيسية على سائقي مركبات النقل البري للمسافرين والبضائع، مع تذكيرهم بضرورة التحلي بروح المسؤولية والتقيّد بقواعد السياقة السليمة وعدم التهور.