لعل من أهم الأحداث التي شهدتها المقاطعة الإدارية لعين صالح خلال سنة 2015 هي تواصل الاحتجاجات المناهضة لاستغلال الغاز الصخري من خلال اعتصامات سلمية متواصلة لمدة ثلاثة شهور بساحة الصمود بالقرب من مقر الدائرة شارك فيها آلاف المواطنين. وقد شهد الأول من شهر مارس مواجهات بين المحتجين وقوات الأمن، مما تسبب في إصابة عشرين شخصا، البعض منهم يعاني من عاهات مستديمة إلى غاية اليوم. وقد عرفت الاحتجاجات زيارة مسؤولين سامين إلى المدينة، منهم وزير الطاقة السابق يوسف يوسفى، إضافة إلى المدير العام للأمن الوطني، للحوار مع ممثلي المحتجين، والتأكيد أن عملية الحفر التي تجري من اجل التجارب وليس الاستغلال. أما الحدث المهم الثاني فهو ترقية عين صالح إلى ولاية منتدبة، مع تعيين سداس لخضر واليا منتدبا، وفي المجال التنموي فإن وتيرة التنمية لاتزال تسير ببطء دون طموحات المواطن، بسبب عدم الرضا على أمور التسيير من طرف المجلس الشعبي، حيث تم إغلاق مقر البلدية مرات متعددة للمطالبة بذهاب المير ونوابه.