تصوير: بشير زمري فياضانات "السبت الأسود" في 10 نوفمبر 2001 : خلفت مصرع أكثر من 733 ضحية بينهم 683 في العاصمة وحدها في أحياء باب الوادي العتيقة بالجزائر العاصمة، وما تزال أذهان الجزائريين تحتفظ بصور الدمار الذي خلفه أسوأ فيضان تتعرض له الجزائر في تاريخها. * * فيضانات باتنة وبسكرة 10 أكتوبر 2002 : خلفت تسعة قتلى ومفقودا واحدا، بسبب فيضان أحد الأنهار أدى الى غرق عديد من السيارات بركابها أثناء سيرهم في الشوارع. * فيضانات تمنراست في 17 جوان 2005 : قتل فيها سفير الأغنية التارقية المرحوم عثمان بالي، بعد أن جرفت مياه وادي ايجريو الذي يعبر مدينة جانت سيارته ذات الدفع الرباعي، وانتشلت مصالح الحماية المدنية جثته في اليوم الموالي. * فيضانات 28 نوفمبر 2007 ببومراداس والعاصمة وتيبازة: خلفت أربعة قتلى وثلاثة مفقودين وانهارت بسببها ثلاثة جسور جراء فيضان عدة أودية، كما غرقت أحياء بأكملها على عمق متر ونصف متر في الأوحال التي جرفتها السيول بعديد من أحياء مدينة دلس، وقد استدعى الأمر تدخل الجيش لإجلاء العائلات المنكوبة، وتخللها فيضان وادي مزافران. * فيضانات باتنة في 17 جويلية 2008 : تسببت في عزل مناطق كاملة وخسائر كبيرة بالمنشآت القاعدية والزراعية التي ضربت الولاية الواقعة على بعد 460 كيلومتر شرق العاصمة الجزائرية. من بين الضحايا طفلة في 13 من عمرها انهار عليها جدار وشخص توفي جراء صاعقة كهربائية وشخص آخر جراء الفيضانات بالإضافة إلى فقدان امرأة، فضلا عن سقوط عدة أعمدة للكهرباء وانهيار عشرات.