أجلت قضية محاولة إغتيال رئيس الجمهورية بباتنة من طرف الإنتحاري "هواري بلزرق" المكنى "أبو المقداد الوهراني" التي تورط فيها 63 شخصا الى دورات جنائية مقبلة. * وكانت مصادر عللت عدم جدولة القضية التي كان مزمع النظر فيها شهر أكتوبر الجاري أو نوفمبر المقبل، بالطعن في قرار الإحالة الذي تقدمت به محامية أبرز المتهمين (ز.وليد) الذي تكفل بنقل الإنتحاري من تامنشيط الى غاية حي باركا فوراج بواسطة سيارة "سييلو" ملك لعمه، بطلب من أمير كتيبة الموت المدعو "علي مهيرة" الذي أشرف بنفسه على العملية وراقبها مخطار حربي، حوالي الثانية والنصف زوال الخميس 6 سبتمبر، ساعة قبل وصول الرئيس الى المدينة، والذي نسبت مكالمة هاتفية له بعد وقوع العملية من ضبط المشتبه به الرئيسي (ز.وليد) بعدما تصنتت مصالح الأمن عليها بعد لجوئها الى تشبيع شبكة الإتصالات ومراقبتها. هذا وينتظر أن يحال الملف الى المحكمة العليا للنظر في الطعن في قرار الإحالة ليعاد ثانية الى مصالح العدل بباتنة.