تطالب 1000 عائلة تقطن بحي بن جعيدة ببرج البحري والي العاصمة عبد القادر زوخ، إدراجها ضمن عملية الترحيل العشرين المرتقب تنظيمها شهر فيفري الداخل مذكرين بجملة المخاطر المتربصة بهم في سكنات هشة لم تعد تصلح للعيش الكريم. وقال السكان ل "الشروق" إنهم سئموا الوضعية التي وصفوها ب "المزرية"، والتي يعيشونها منذ ستينيات القرن الماضي، من دون أن تتدخل السلطات المحلية المتعاقبة لوضع حد لمعاناتهم سواء بتسوية وضعيتهم وتمكينهم من عقود ملكية أو ترحيلهم إلى سكنات لائقة. وأضاف محدثونا أنهم يعيشون حياة ضنكا في بيوت لم تعد تصلح للعيش الكريم في ظل افتقاد ضروريات الحياة، فضلا عن المخاطر التي تحدق بهم، في ظل التهديدات التي تلاحقهم، نتيجة الوضعية الكارثية التي آلت إليها السكنات، فضلا عن تعرض العديد منهم لأمراض جمة إثر ارتفاع نسبة الرطوبة وضيق السكنات. وندد محدثونا مما وصفوه سياسة الكيل بمكيالين المنتهجة من طرف السلطات، ففي الوقت الذي سارعت لدراسة ملفات الحياء الأخرى أقصتهم من البرنامج العملية على الرغم من تواجدهم بالمنطقة منذ سنوات، مطالبين في ذات الوقت الوالي زوخ إنصافهم وإدراجهم ضمن العملية القادمة من برنامج إعادة الإسكان. واتهم السكان مسؤولين بالبلدية بالسعي لتحطيم كل محاولة إنشاء جمعية حي خدمة لأغراض مشبوهة، ومحاولة إدراج غرباء عنه في أي عملية ترحيل وهو ما عطل إعادة إسكانهم.