تعيش عائلة بوفوراس بن علال بالعفرون، الواقعة غرب ولاية البليدة، حالة ترقب وتوجس شديد منذ اختفاء ابنها وليد، البالغ 14 سنة، في ظروف وُصفت بالغامضة. وقال شقيقه خليل في حديث إلى "الشروق" إن وليد خرج صبيحة الاثنين في حدود الساعة السابعة والنصف صباحا من منزله العائلي الكائن بشارع مبارك شريف عبد القادر باتجاه متوسطة العقيد شابو، حيث يزاول دراسة لكنه لم يعد منتصف النهار لتناول وجبة الغداء على غير عادته ومرت الساعات وأشقاؤه ووالداه يترقبون عودته، ليباشروا رحلة البحث على أمل أن يكون في بيت أحد الأقارب ولكن دون جدوى ما جعلهم يتقدمون ببلاغ لدى مصالح الأمن في ساعة متأخرة من الليل. وأضاف محدث "الشروق" أن شقيقه المختفي وليد هادئ الطباع ولا توجد في منزله مشاكل قد تجعله يترك أسرته. وذكر أن والده علم بأنه يتغيب عن مقاعد الدراسة فقام بتوبيخه، مستبعدا أن يكون ذلك الداعي وراء عدم عودته إلى المنزل. وأورد خليل أن أنباء تواترت بأن وليد يقضي يومه متنقلا عبر القطار وأن هناك من شاهده بحديقة الحامة بالعاصمة، حاملا محفظته، غير أنها تبقى أنباء غير مؤكدة، في حين تعيش العائلة حيرة كبيرة وسط تساؤلات وتأويلات متعددة، مخافة من أن يكون ابنها وقع بين أيدي مجرمين أو تعرض لمكروه، لا سيما أن زملاءه بالمتوسطة أكدوا أنه تغيب عن الدراسة يوم اختفائه، ودعت عائلة التلميذ وليد السلطات الأمنية إلى التحرك من أجل التوصل إلى معرفة مكان وجود ابنها، مبدين بالغ تخوفهم من فرضية الاختطاف. ولمساعدة العائلة يرجى الاتصال على الرقم: 02.01.49 0778