عُثر ببلدية الدبداب الحدودية شمال ولاية إيليزي، مساء الأربعاء، على طبيب أسنان ميتا داخل غرفته بالمسكن الوظيفي الجماعي الكائن بالحي الحضري. وقد عثر على الطبيب المتوفي، البالغ من العمر 25 سنة فقط، من قبل زملائه بالمؤسسة العمومية للصحة الجوارية، بحيث كان من المفترض أن يبدأ فترة عمله في الساعة الثانية بعد الزوال، لكن تأخره جعل زملاءه يتصلون به مرارا وتكرارا دون أي رد، وعند نحو الساعة الرابعة مساء، اتجه عدد من زملائه إلى المسكن، وبعد اقتحام الباب تم العثور على طبيب الأسنان جثة هامدة داخل غرفته، أين تم نقله إلى مصلحة حفظ الجثث بذات المؤسسة، فيما أثارت هذه الوفاة المفاجئة صدمة لدى زملائه بالمؤسسة، خاصة أنه كان بصحة جيدة خلال الليلة الأخيرة التي قضاها معهم. وقد أكدت مصادر ل "الشروق"، أن الوفاة كانت منذ الصباح الباكر، وذلك إلى حين نقل الجثة إلى الطبيب الشرعي بالمؤسسة العمومية الاستشفائية ترقي وانتيميضي بإيليزي، من أجل تحديد أسباب وفاته. يذكر أنه لم يمض على وجود طبيب الأسنان، المنحدر من ولاية تيزي وزو، سوى سنة واحدة، منذ مجيئه إلى الدبداب.