ثمّن وزير الصحة وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف، دور مهنيي الصحة المشاركين في الطبعة الثالثة لصالون المستشفى، معتبرا أن الحدث مهم لقطاع حيوي مثل الصحة، وبالنظر لآفاق إقامة شبكات علمية وتقنية في ميادين حسّاسة بالنسبة للصحة العمومية. وأكد أنه وبالنظر للصعوبات المعترضة ميدانيا، تم إنشاء ورشة واسعة لإعادة تأهيل مطابقة لأحسن المواصفات. وأكد الوزير خلال إشرافه على افتتاح الصالون بقصر المعارض، السبت، أن نشأة العولمة الاقتصادية والتطور المستمر لوسائل الاتصال، يقتضي تحسين عروض العلاج والتطوير المتواصل لشبكة البنُى القاعدية، ومقاربة جديدة ذات صلة أوثق بتطور المجتمع، ونشأة تغيرات اقتصادية جديدة والمطالبة المشروعة بجودة علاجية مطابقة لأحسن المواصفات. وتحدث المسؤول الأول عن قطاع الصحة، على مشروع قانون الصحة الجديد، معتبرا أن أسس ومبادئ المنظومة الصيحة تبقى دون تغيير، وهي مكتسبات اجتماعية أساسية لا يمكن التشكيك فيها، والتي تم توطيدها بعنوان مراجعة الدستور. وتطرق بوضياف للخطوط العريضة لقانون الصحة الجديد، والذي يخص إقامة منظومة صحية تعتمد على أداتين، وهما الخريطة الصحية ومخطط التنظيم الصحي، قطاع عمومي قوي وقطاع خاص مكمل، إدارة مركزية مدعمة بمصالح غير ممركزة، وهيئاتها تحت الوصاية، خلق نظام إعلامي صحي ناجع يسمح بالحصول على المعلومات الضرورية، مع إنشاء وكالة وطنية للتدقيق والمراجعة في الصحة، ووضع برامج وطنية وجهوية ومحلية للصحة.