أعلنت الإمارات العربية المتحدة، الأحد، إنها مستعدة لإرسال قوات برية إلى سوريا، في إطار التحالف الدولي الذي يقاتل تنظيم الدولة الإسلامية (داعش). وبسؤاله عما إذا كانت الإمارات مستعدة لإرسال قوات عند الحاجة، قال أنور قرقاش وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، في إفادة لوسائل الإعلام في العاصمة الإماراتية أبو ظبي: "هذا هو موقفنا على الدوام". وأضاف "نشعر بخيبة أمل من بطء.. التصدي لداعش". وقال قرقاش: "نحن لا نتحدث عن آلاف الجنود، لكننا نتحدث عن قوات على الأرض تقود الطريق.. سيقدم هذا الدعم.. وأعتقد أن موقفنا يبقى كما هو وعلينا أن نرى كيف يتقدم ذلك". وأضاف قرقاش، إن وجود "قيادة أمريكية لهذه (القوة)" سيكون شرطاً مسبقاً للإمارات. وكانت السعودية قالت الأسبوع الماضي، إنها مستعدة للمشاركة في أي عمليات برية في سوريا، إذا قرر التحالف الذي تقوده الولاياتالمتحدة لقتال متشددي "داعش" في سوريا والعراق، البدء في مثل هذه العمليات. ويوم السبت، قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم، إن بلاده ستقاوم أي توغل بري في أراضيها وستعيد "المعتدين في صناديق خشبية"، في إشارة واضحة إلى دول عربية قالت إنها على استعداد للانضمام لعملية بهذا الشكل. وأضاف المعلم: "أي تدخل بري في الأراضي السورية دون موافقة الحكومة هو عدوان.. والعدوان يستوجب مقاومته التي تصبح واجباً على كل مواطن سوري.. ونؤكد أن أي معتد سيعود بصناديق خشبية إلى بلاده".