عبد المالك دروكدال امير الجماعة السلفية لاول مرة امام المحكمة ورد اسم أمير تنظيم "الجماعة السلفية للدعوة والقتال"، الإرهابي عبد المالك درودكال، المدعو "أبو مصعب عبد الودود"، وذلك لأول مرة ضمن برنامج الدورة الجنائية لمجلس قضاء الجزائر العاصمة التي ستنطلق بعد أيام، وذلك في الملف المتعلق بالتفجيرات الانتحارية التي هزت مقر الشرطة القضائية بالثنية ولاية بومرداس. * حيث سيحاكم غيابيا رفقة خمسة متهمين موقوفين. وتتضمن تهمهم جنايات خطيرة وهي المشاركة في التفجيرات الاجرامية وتمويل جماعة إرهابية مسلحة والانضمام إليها والقتل العمدي مع سبق الإصرار، إضافة لجنحة تبييض الأموال وعدم الإبلاغ. * وما يلاحظ في هذه الدورة هو برمجة قضايا إرهابية تتضمن تهما متعلقة بتبييض الأموال ومعظمها محصل عليها من العمليات الإرهابية ومن اختطاف الأثرياء. نوع جديد من القضايا أدرج في دورة الجنايات وهي المتعلقة بموضوع الساعة "الحرڤة" حيث سيحاكم سبعة أشخاص موقوفين ومنضوين في شبكة تتاجر في أرواح البشر عن طريق ترحيل الشباب عبر قوارب الموت إلى أوروبا مقابل أموال طائلة، كما تنشط الشبكة ذاتها في جناية استيراد وتصدير المخدرات والمتاجرة فيها * ويتضمن برنامج الدورة أيضا عديدا من قضايا الإرهاب المتعلقة بشبكات الدعم والإسناد. وفي هذا السياق، سيحاكم أحد أقارب انتحاري مفوضية الأممالمتحدة المدعو "بشلة" في 11 ديسمبر 2007، وعليه فمعظم المتهمين المتورطين في قضية إرهابية هم من نشطاء كتيبتي "الأنصار" و"الفاروق" الناشطتين بالمنطقة الثانية منهم من كانوا تحت إمرة المدعو "زهير حراك" (سفيان فصيلة) المقضي عليه وهو مدبر أولى العمليات الانتحارية. * فالدورة الجنائية التي ستنطلق في جزئها الأول بداية شهر نوفمبر المقبل تحتوي على 112 قضية تنوعت ما بين جرائم القتل العمدي والاغتصاب والتزوير. منهم 28 قضية متعلقة بالإرهاب يحاكم فيها حوالي 55 متهما موقوفا و 16 في حالة فرار.