علمت الشروق من مصادر قضائية، بأن عون أمن يدعى (ب. ك) يشتغل بمجلس قضاء رويسو، قد تم إيداعه الحبس المؤقت، على خلفية الاتهام الذي وجهته له إحدى السجينات بالاعتداء جنسيا عليها. وقد شكلت القضية استنكارا كبيرا لدى زملائه الذين أكدوا على حسن سلوك الشرطي، وحتى جمع كبير من المحامين انضموا لقائمة المدافعين عنه، حيث علمت الشروق من مصادر متطابقة بأنه من المتوقع أن تشهد محاكمته المقررة بمحكمة حسين داي في 11 من مارس المقبل تأسيس كثير من المحامين للدفاع عنه خاصة من أعضاء النقابة. ومن حيثيات القضية أن السجينة المنحدرة من منطقة الشرق الجزائري وهي أم عزباء تورطت في جناية إحداث عاهة عن طريق العنف لسيدتين بمركز الإسعاف الاجتماعي بدالي إبراهيم، حيث صبت حمض "الأسيد" الخطير على واحدة وطلبت من الثانية شربه على أساس أنه ماء فتسببت لهما في مضاعفات جد خطيرة، اذ لا تزال إحداهما في المستشفى لغاية اللحظة. وعليه أدانتها محكمة جنايات الدورة الماضية ب5 سنوات سجنا نافذا، كما سبق للشروق أن نشرت وقائع الجريمة بالكامل. وتقول مصادرنا بأنها قامت مؤخرا بتمزيق جسدها بآلة حادة أثناء تواجدها بزنزانتها، ولما فٌتح تحقيق لمعرفة ملابسات فعلها صرحت بأنها تعرضت لاعتداء جنسي منذ مدة من طرف الشرطي المذكور والذي تكفل بحراستها أثناء محاكمتها الماضية. وهو ما جعل مصادرنا تتساءل عن سبب سكوت السجينة كل هذه المدة إن كانت ادعاءاتها صحيحة.