عثر الاثنين على جثة صيّاد يدعى "ب.رضوان" يبلغ من العمر 31 سنة قذفت بها الأمواج بشاطئ عين الترك بوهران، بعد أربعة أيّام كاملة عن اختفائه، حيث كشفت مصادر مقرّبة من عائلة الضحيّة أنه كان قد خرج عشيّة يوم السبت في رحلة صيد برفقة 3 أشخاص آخرين لايزال البحث عنهم جاريا. * علما أنهم أقلعوا على متن زورق صغير من شاطئ "كابلون" باتجاه جزر ليلى رفقة زورق آخر كان على متنه أيضا أربعة صيادين تشير مصادر "الشروق اليومي" أنهم أول من أبلغ عن حادثة الاختفاء، قائلين أنهم أقلعوا قبلهم ببضعة دقائق، لكن زورق الضحايا لاقى في طريق العودة ريّاحا شرقيّة قويّة وأمواجا عاتية حالت دون بلوغه بر الأمان * وأضافت المصادر ذاتها أن الضحية المدعو "ب.رضوان" يقطن بدوّار النّايب بمنطقة "بوتليليس" بوهران، وهي المنطقة نفسها التي يقطن بها أيضا واحد من بقية الصيّادين المفقودين لحد الساعة بالرغم من تكثيف عمليّات البحث، أما المفقودين الاثنين الآخرين فينحدران من منطقتي بريديّة والحاسي، حيث يعلّق ذويهم آمالا كبيرة في العثور على الثلاثة الباقين، علما أنها ليست المرة الأولى التي يخرجون فيها برحلة صيد، ذلك أنهم اعتادوا على الإبحار بزوارقهم الخاصة وعلى مسافات بعيدة، لتكون هذه الرحلة بمثابة الصدمة غير المتوقعة والتي نزلت على عائلاتهم بعد ما ظنت في بداية الأمر أنها ستكون كالرحلات الأخرى. * في سياق متّصل، كانت الإضطرابات الجويّة والرّياح القويّة التي ضربت المنطقة منذ نهاية الأسبوع الفارط، أدت إلى فرض حالة استنفار قصوى بين الصيّادين الذين امتنع بعضهم عن الخروج في رحلات الصيد المعتادة خوفا من مصادفة عواصف قوية وغير متوقعة، خاصّة بعد أن عثرت مصالح الحماية المدنيّة منذ بداية الأسبوع المنصرم على جثتين في كل من شاطئ عين الترك وكريشتل، ويتعلّق الأمر بشاب يبلغ من العمر 32 سنة، والمدعو "ب.ع" البالغ من العمر 34 سنة بعد أن كان عالقا بالشاطئ الصخري، هذا الأخير الذي رجحت مصادرنا أن يكون أحد الحراڤة.