كشف أحد الشبان الموهوبين في مجال الإعلام الآلي يقطن بقسنطينة سنه 31 عاما ويعمل بقاعة أنترنيت أنه توصل الى تدمير عدة مواقع صهيونية واستبدالها بصفحة من تصميمه تحمل رمزا للموت وهو عبارة عن كائن خرافي يحمل منجلا عملاقا * وتحت هذا الكائن علم جزائري متموج وعبارة بالإنجليزية تشير الى أن الشاب الذي قام بعملية القرصنة "الهاكرز" يمثل صوت المستضعفين في الأرض الذين اغتصبت أراضيهم وأحلامهم من فلسطينالمحتلة، وأوضح الشاب»ب«، كما أراد أن يختصر اسمه وهويته أنه تمكن أمس، من تدمير موقع صهيوني خطير ومتطرف، ولو كان له الوقت الكافي، فإنه سيدمر مزيدا من هذه المواقع التي تزرع سمومها وحقدها في العالم بأسره ضد العرب والمسلمين كافة، وقد سبق أن ألحق أضرارا بالغة بمئات المواقع الصهيونية خلال فترة الصيف، ولازال مصرا على الدفاع عن القضايا العربية الإسلامية والوطنية أيضا، عبر حرب مسعورة تجري في صمت على مستوى الشبكة العنكبوتية العالمية، وهي حرب إيديولوجية، اقتصادية البقاء فيها للأقوى. * حيث من خلالها يتم الاختراق للحصول على أسرار علمية ومعرفية غاية في الأهمية، فضلا عن أسرار سياسية، إذ على سبيل المثال فقط تتعرض أجهزة الإعلام الآلي الخاصة بالبنتاغون الى 250 ألف محاولة اختراق في السنة الواحدة، ويعتبر الأمريكي "كيفين مينيك" أكبر قرصان للأنترنيت في العالم، حيث ظلت الشرطة الفيدرالية تبحث عنه مدة 7 سنوات بتهمة اختراق عدة أنظمة مدنية وعسكرية، وقد تم توقيفه عام 1995 بمساعدة قرصان ياباني يدعى "تسوتامو شيما مورا" ولازال "مينيك" الى الآن في السجن.من جهة أخرى، كشف الشاب القرصان القسنطيني أن أشهر "الهاكرز" في العالم أجمع الآن هم السعوديون والسوريون والفلسطينيون والجزائريون وخاصة الأتراك.