بمشاركة أزيد من120 فلاح قدموا من مختلف ولايات الوطن على غرار ورقلة، غرداية تسمسيلت، جيجل، قالمة، احتضنت ولاية بجاية فعاليات الطبعة التاسعة عشر لعيد الشجرة المباركة والتي ورد ذكرها في القرآن الكريم، وأوصى النبي صلى الله عليه وسلم أمته بأن يأكلوا من زيتها ويدهنوا به. التظاهرة التي أعطى إشارة انطلاقها الخميس والي ولاية بجاية بعاصمة الصومام بأقبو عرفت إقبالا واسعا للمواطنين رغبة منهم في اكتشاف المنتوج المحلي والتعرف على الزراعة التقليدية، ولقيت استحسان فلاحي المهنة الذين عرضوا منتجاتهم الفلاحية كالتين المجفف، العسل وما صنعته أنامل الحرفين من الزراب والأواني الفخارية وغيرها. وستشهد على مدار 5 أيام هذه التظاهرة التي تبادر إليها كل سنة جمعية تطوير زراعة وصناعة الزيتون، سلسلة من المحاضرات والتي من شأنها رفع القدرات التقنية والمعرفية للفلاحين لتطوير زراعة الزيتون والحديث عن المشاكل الكبيرة التي يعاني منها فلاحو هذه الزارعة. وفي هذا السياق تحدث بعض الفلاحين ل"الشروق" عن المعاناة التي يواجهونها في تهيئة واستغلال أراضيهم نتيجة صعوبة تضاريسها، حيث يطالبون السلطات العليا بمساعدتهم في اقتناء الثيران التي ستساعدهم في تطوير فلاحة الزيتون باعتبار تواجدها بالمناطق الجبلية وكذا التطعيم و غيرها.