أكد المدير الفرعي للإحصائيات والإعلام بالمديرية العامة للحماية المدنية، فاروق عاشور، الإثنين، أن كل وحدات التراب الوطني على اتصال مستمر ومباشر بينها بفضل الوسائل التكنولوجيا الحديثة لتحديد الأخطار على مستوى كل ولاية ومركز التنسيق العملي الوطني. وكشف عاشور، خلال نزوله ضيفا على برنامج ضيف الصباح بالقناة الإذاعية الأولى، أن مصالح الحماية المدنية تنفذ 3 آلاف عملية تدخل يوميا منها 145 تدخلا في حوادث المرور بمعدل 12 وفيات، وقارب العدد في سنة 2015 المليون تدخل. وأوضح المتحدث أن الحماية المدنية تمكنت من قطع خطوات كبيرة في مجال تسيير وإدارة الكوارث الكبرى، حيث تم استحداث فرق متخصصة على مستوى كل ولاية وتستعمل في حالة الطوارئ، وقد أثبتت خبرتها في زلزال النيبال وفي موسم الحج بالقدرات العملية التي يتمتع بها أعوان الحماية المدينة. وكشف ضيف الأولى أنه يتواجد مكتب بالمديرية العامة للحماية المدنية متخصص في أخذ صور عبر الأقمار الاصطناعية على مستوى شمال أفريقيا وكل دول الساحل وهو مكلف بإدارة أي كارثة بهذه المناطق. وأبرز عاشور فاروق أن الحماية المدنية تولي أهمية لاستعمال التكنولوجيات الحديثة و هو شعار هذه السنة"الحماية المدنية و التكنولوجيات الحديثة" حيث تلجأ إلى الوسائل التقنية الجد متطورة -على سبيل المثال- كفرق الإسناد الأولي المتخصصة في الإنقاذ تحت الأنقاض، وكذا في تسيير الكوارث و المجهزة بوسائل جد متطورة كالعتاد الإلكتروني الحديث جدا، حيث تستعمل فيه أحدث التكنولوجيات من أجل تحديد أماكن الضحايا وكيفية استخراجهم مع الحفاظ على سلامتهم، مشيرا إلى أن للحماية المدنية موقعا الكترونيا رسميا بالإضافة إلى صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي ستفتح قريبا. كما أكد المدير الفرعي للإحصائيات والإعلام بالمديرية العامة للحماية المدنية -بمناسبة اليوم العالمي للحماية المدنية -على التكوين القاعدي والمتخصص لأعوان الحماية المدنية، قائلا إنه باستطاعة أي مواطن تسجيل نفسه على مستوى وحدات الحماية المدنية في الدورات التدريبية والتكوين حتى يكون له تصرف إيجابي تجاه الحوادث التي يشهدها ويكون بذلك مسعفا لكل عائلة.