جندت المديرية العامة للحماية المدنية ، فرقة متكونة من 40 فردا، متخصصين في الإنقاذ تحت الأنقاض على مستوى كل مديرية ولائية، تتمتع باستقلالية التدخل لمدة 10 أيام، و قد تم استحداثها مؤخرا، إضافة إلى فرقة متخصصة في الحوادث التكنولوجية على مستوى وحدة التكوين والتدخل، وذلك ''لضمان التدخل السريع في الكوارث الطبيعية ''. أفاد أمس المقدم قراش دوداح؛ المدير الفرعي للتكوين بالمديرية العامة للحماية المدنية، أنه يجري حاليا فتح الأظرفة الخاصة بمناقصات اقتناء العتاد الثقيل، بهدف ''ضمان تغطية شاملة لوحدات التدخل ''، بتعزيز هذه المصالح بشاحنات إخماد الحرائق، حافلات النقل، سيارات الإسعاف وعتاد التدخل الجماعي، إضافة إلى الألبسة، وأضاف المقدم قراش في لقاء ب''النهار'' أمس، أن المديرية العامة للحماية المدنية، اعتمدت برامج خاصة بمواجهة الكوارث، حيث استفادت ولايات غرداية وبشار والبيض من أغلفة مالية باعتبارها مناطق منكوبة من الفيضانات الأخيرة، وتم دعم وحدات التدخل بعتاد متطور يتمثل في زوارق مطاطية، مضخات وعتاد الغطس والإنقاذ في الفيضانات. كما تتوفر المديرية العامة للحماية المدنية، على أجهزة كاميرا حرارية لرصد الكائنات البشرية، وقال المقدم قراش أن المديرية العامة للحماية المدنية ''تحرص على تكوين العنصر البشري ودعمه بالوسائل والإمكانات كأولوية ''. وكشف في هذا السياق؛ عن أعداد برنامج تكوين سنويا في مجال التخصصات العملياتية والوقائية وإدارة الموارد البشرية، وخضع 90 فردا لدراسات متخصصة في دراسات متخصصة في مواجهة الزلازل والتدخل في البناءات الهشة، كما يتابع فوجان يضمان 20فردا لتكوين في مواجهة الأخطار الكيماوية، وفوج ثالث يتابع بجامعة باتنة تكوينا في تحليل الأخطار الصناعية. واستفاد حوالي 800 ضابط وضابط صف وأطباء ورياضيون من تكوين في الجزائر و فرنسا في مجال التدخل والتكوين والوقاية وطب الكوارث، في إطار صندوق الدعم الأولوي بغلاف مالي بقيمة 2,3 مليون أورو، يمتد من سنة 2008 إلى 2010 ، وأشار إلى أن 80 بالمائة من التكوين ''تتعلق بالتخصص ''، واستفاد أعوان الحماية المدنية من 40 بذلة غطاس. وأشار المقدم قراش، أن المديرية العامة للحماية المدنية، تراهن على التكوين والتجهيز و العمل الجواري، من خلال عقد جلسات مع مدراء تنفيذيين ومنتخبين ومسؤولين محليين ''لمواجهة خطر الفيضانات، بالتحضير والتنبؤ واتخاذ إجراءات وقائية''.