أوقفت مصالح الأمن بالعاصمة شابا في العقد الثالث من العمر وقامت بإيداعه الحجز المؤقت بالمؤسسة العقابية بأمر من وكيل الجمهورية، إفراغا لقرار القبض الصادر غيابيا في حقه عن محكمة سيدي أمحمد بتهمة المتاجرة في المخدرات. وحسب القضية، فإن المتهم أصدرت ضده ذات المحكمة 17 أمرا بالقبض وتابعته قضائيا في أكثر من 50 ملفا قضائيا أغلبها تتعلق بتهم المتاجرة، تكوين جمعية أشرار، الضرب والجرح العمدي بسلاح أبيض...المتهم الذي كان محل بحث من قبل عناصر الأمن بالعاصمة لمدة طويلة تم تقديمه إلى المحاكمة أمس، من خلال إجراء المثول الفوري لمواجهته تهمة المتاجرة، بعد أن تكرر ورود اسمه في محاضر الضبطية القضائية أثناء التحقيق مع أشخاص القي عليهم القبض والمتهمين في قضايا تتعلق باستهلاك المخدرات على أن المتهم في قضية الحال من كان يزودهم بها، إضافة إلى تقيد شكاوى ضده لدى مصالح الشرطة تثبت تورطه في عدة جرائم مع اختفائه الدائم من منزله بعد توقيف أحد أفراد عصابته، وهو ما أنكره المتهم، وبعد كل ما ذكر من وقائع خلال الجلسة التمس وكيل الجمهورية تسليط عقوبة 10 سنوات حبسا نافذا و100 ألف دينار غرامة مالية في حقه.