يعرف مشروع ازدواجية وكهربة خط السكة الحديدية الرابط بين ميناء جن جن والميلية بولاية جيجل، على مسافة 49 كلم، الذي أسند إلى المؤسسة الوطنية إنفراراي، بغلاف مالي قدر ب500 مليار سنتيم تأخرا في انطلاق الأشغال. وهذا يعود بالدرجة الأولى حسب مصادر "الشروق" إلى عدم اكتمال دراسة المشروع، من طرف مكتب تابع للدولة منذ 4 أشهر أي منذ 15 نوفمبر الماضي، رغم أن أشغال تهيئة المسلك انتهت وهي أشغال تتعلق بقطع الأشجار وتنظيف المحيط من الحشائش والأحراش كمرحلة أولى، أشرف على انطلاقها الوزير بوجمعة طلعي، عند زيارته إلى جيجل يوم 16 أوت الماضي، التي كشف من خلالها عن عملية مواكبة الموانئ للسكة الحديدية وكذا ربطها بمختلف خطوط السكة الحديدية وتم تصميم ميناء جن جن العامل منذ بداية التسعينيات في مرحلة أولى لمعالجة منتجات الحديد والصلب. ويعد شريان تصدير الحديد والصلب بعد نقله عن طريق خط السكة الحديدية الرابط بين مصنع الحديد والصلب الجزائري القطري، الذي ينتج سنويا ابتداء من 2017 مليوني طن من هذه المادة. وهو ما يتطلب من شركة أنفراراي، تسريع وتيرة إنجاز مشروع ازدواجية وكهربة خط السكة الحديدية ميناء جن جن الميلية.