فتحت »بيفرلي هيلز« المجال رحبا هذه المرة لتنافس أكبر عدد من الأفلام الأجنبية على نيل الأوسكار الذهبي لسنة 2009 وستكون الجزائر حاضرة بفيلم سينمائي لم يكشف بعد عن اسمه. * تقدم رقم قياسي من 76 فيلما للتنافس على جائزة الأوسكار »دون ايميرت« لأفضل فيلم أجنبي، ضمن المسابقة التي تنظمها أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية في أمريكا منذ 1929. وصرح منظمو التظاهرة، أن المفاضلة بين الأفلام المرشحة ستكون صعبة، بحكم أن أغلبها ناجح وتوج سابقا بجوائز عالمية، سيما الفيلم الفرنسي »بين الجدران« للمخرج لوران كانتي، الفائز بالسعفة الذهبية في مهرجان »كان« الصيف الماضي، والفيلم الايطالي »غومورا« لماتيو غاروني، الذي غاص في غيابات أشهر مافيا في العالم وهي »مافيا نابولي«، وهو العمل السينمائي الحائز على جائرة لجنة التحكيم في »كان«. * كما ستكون السينما الأفغانية ذات حظ وافر في المنافسة، بحكم المواضيع الهامة التي تناولتها من خلال فيلم »حرب الأفيون« للمخرج صديق برماك، وهو نفسه صاحب فيلم »أسامة« الذي أنتجه عام 2004. * وتشارك إسرائيل بفيلم »فالس مع بشير« للمخرج لاري فولمان، الجندي السابق في الجيش الإسرائيلي، والذي تطرق للاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982. * ويمثل ألمانيا فيلم تاريخي وسياسي تحت عنوان »بادر ماينهوف« للمخرج أولي إيدل، عن جماعة الجيش الأحمر الألمانية اليسارية المتطرفة، التي نشطت في السبعينيات من القرن الماضي. * وتشارك من أفريقيا أربعة بلدان منها الجزائر التي لم يحدد بعد الفيلم الذي ستدخل به المنافسة. * وستعلن الترشيحات لجوائز الأوسكار يوم 22 ديسمير في بيفرلي هيلز، بكاليفورنيا حيث مقر الاكاديمية. أما الحفل فينظم في 22 فيفري في مسرح »كوداك« في هوليود، المقر التاريخي للسينما في شمال غرب لوس أنجلس.