استشهد فلسطينيين اثنين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، بدعوى تنفيذهما عملية طعن في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربيةالمحتلة. وأفادت ناطقة باسم جيش الاحتلال، أن "قواته قتلت فلسطينيين بإطلاق النار عليهما، بعدما طعنا جندياً إسرائيلياً بسكين، مما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة، في الخليل في الضفة الغربية". وقالت شرطة الاحتلال، أن الهجوم وقع عند مدخل حي استيطاني يهودي في وسط الخليل. وتشهد الأراضي الفلسطينية المحتلة و"إسرائيل" أعمال عنف، أسفرت منذ الأول من أكتوبر عن استشهاد مائتي فلسطيني في مواجهات وإطلاق نار وعمليات طعن قتل فيها أيضاً 28 إسرائيلياً إضافة إلى أمريكيين اثنين وإريتري وسوداني، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس. والخليل كبرى مدن الضفة الغربية تشهد توتراً منذ أقام 500 مستوطن تحت حماية أمنية في وسطها التاريخي تفصلهم منطقة عازلة محظورة على السكان الفلسطينيين البالغ عددهم 200 ألف. وأغلقت سلطات الاحتلال الضفة الغربيةالمحتلة حتى مساء السبت، بسبب "مخاوف أمنية معززة" مع حلول عيد المساخر (البوريم) اليهودي الذي بدأ مساء الأربعاء، حسب ما أعلن جيش الاحتلال. ولم يتم إغلاق الضفة الغربيةالمحتلة العام الماضي في عيد المساخر. لكن بحسب متحدثة باسم الجيش، اتخذ القرار هذا العام تنفيذاً "لأمر من القيادة السياسية" وبعد "تقييم للوضع" الحالي. وقال صحافي من وكالة فرانس برس، أن جيش الاحتلال نشر منذ الأربعاء تعزيزات عسكرية في الخليل وعزز إجراءات مراقبة الفلسطينيين على الحواجز العسكرية داخل المدينة.