صرحت سفيرة الولاياتالمتحدةالأمريكيةبالجزائر، جوان بولاشيك، بأن الولاياتالمتحدة "تثمن" دعم الجزائر لمسار السلم الذي بادرت إليه منظمة الأممالمتحدة. وأوضحت الدبلوماسية الأمريكية على هامش ندوة صحفية، بقسنطينة، معلنة من خلالها عن انطلاق الأسبوع الثقافي الأمريكي، الذي يندرج ضمن تظاهرة "قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015"، أن "التبادلات بين البلدين بشأن هذه المسألة دائمة" وأن الولاياتالمتحدة "تعرب عن عرفانها لنصائح ولآفاق الدبلوماسية الجزائرية." وبعد أن أوضحت أن الجزار تعد شريكا "جد هام بالنسبة للولايات المتحدةالأمريكية في مكافحة الإرهاب وترقية الأمن الجهوي"، أضافت السيدة بولاشيك بأن "الجزائر لديها تجربة طويلة وصعبة في مكافحة الإرهاب وأن الولاياتالمتحدة تعرب عن عرفانها لهذا البلد للدور الذي لعبه في مفاوضات اتفاق السلم في مالي ورئاستها للجنة متابعة اتفاق السلم والمصالحة المنبثق عن مسار الجزائر." وفي ردها عن سؤال حول الموقف الأمريكي تجاه الهجمات التي استهدفت العاصمة البلجيكية بروكسل، أكدت هذه الدبلوماسية أن مكافحة الإرهاب تبقى "مكافحة شاملة" وأنه لا يوجد أي بلد بمنأى عن الفعل الإرهابي." وعن سؤال يتعلق بتكثيف الشراكة الاقتصادية بين البلدين في ظل ظرف عالمي خاص، ردت الدبلوماسية الأمريكية بأن الولاياتالمتحدة "تدعم مجهودات الجزائر من أجل تنويع اقتصادها." وأكدت في هذا السياق بأن بلدها، وعلى غرار باقي العالم، من المهم أن تبقى الجزائر "بلد الازدهار و الاستقرار"، قبل أن تضيف بأن الجزائر تتوفر على "قدرات في الكثير من الميادين " وأن الولاياتالمتحدةالأمريكية تتطلع إلى تكثيف الشراكة مع الجزائر في عديد القطاعات. من جهة أخرى فندت السفيرة الأمريكية زيارة محتملة قريبا لوزير الخارجية الأمريكي جون كيري إلى الجزائر العاصمة، مؤكدة أن "السفارة الأمريكية ستتكفل بالإعلان عن أي زيارة رسمية لمسؤولين أمريكيين إلى الجزائر ."