يعيش قطاع التربية خلال الأيام الأخيرة، جدلا جديدا بشان ماسمي "الجيل الثاني للإصلاحات" وسط اتهامات من نقابات وحتى مسؤولين سابقين في الوزارة، للوزيرة نورية بن غبريط بالسعي لتمرير وصفة جديدة لا علاقة لها بقيم المجتمع وكذا التمكين للفرنسية والثقافة الغربية بالاعتماد على خبراء فرنسيين. وتنفي الوزارة هذه الاتهامات، وتؤكد أن هذه الإصلاحات يتم إعدادها بإشراك الجميع، ولن تمس جوهر المنظومة التربية وستبقى العربية عماد التعليم في الجزائر. هل تعتقد أن هدف هذه الإصلاحات هو "تغريب المدرسة" والتمكين "للفرنسية" تحت غطاء تحديث المنظومة التعليمية؟ أم أن هذه الإصلاحات ضرورية للنهوض بمستوى المنظومة التربوية في بلادنا؟