أكد الدكتور أمين الزاوي، في اتصال هاتفي ب "الشروق" خبر إقالته من منصبه كمدير عام للمكتبة الوطنية، وأوضح الزاوي بأن شعورا بالإرهاق منعه أمس من التنقل إلى مكتبه بمكتبة الحامة، قبل أن يتم إعلامه رسميا بأن وزيرة الثقافة خليدة تومي أمضت قرار إقالته. * وعن سؤال حول مشاريعه بعد الخروج من المكتبة الوطنية رد الزاوي "على المدى القريب جدا أريد أن أرتاح بعد سنوات من التعب، سأعود إلى بيتي وبعدها سأرى". * وإلى غاية ساعة متأخرة من نهار أمس لم تقرر الوزيرة في الإسم الذي سيخلف الزاوي، وكلفت أمين عام المكتبة الوطنية بتعويضه مؤقتا، وتبدو مهمتها في ذلك صعبة جدا بالنظر إلى ثراء إرث المدير العام المقال. * للإشارة، فإن الوزيرة وضعت الزاوي في موقف حرج بعد تقرير تكون قد قدمته إلى مصالح الأمن ورئاستي الحكومة والجمهورية تتهمه فيه بالترخيص لمحمد بن تشيكو بطباعة كتابه الأخير، وهو الاتهام الذي استغرب له مدير عام المكتبة الوطنية كون مصالحه لم تمنح الناشر سوى رقم الكتاب التسلسلي المعروف لدى محترفي النشر ب "إي آس بي أن".