نفت أمس وزير الثقافة خليدة تومي أن تكون إقالة أمين الزاوي من على رأس المكتبة الوطنية لأسباب سياسية، وقالت إن الإقالة لا علاقة لها باستضافة المفكر أدونيس أو بكتاب محمد بن شيكو، مؤكدة بأن قرار الإقالة تم توقيعه قبل ثلاثة أشهر. في تصريح مقتضب للصحافة على هامش جلسة التصويت على تعديل الدستور أوضحت خليدة تومي أن أمين الزاوي عين على رأس المكتبة الوطنية بمرسوم إداري وتمت إقالته بمرسوم إداري ولا علاقة للسياسة أو الثقافة بالأمر، وانتقدت الطرح الذي ربط بين استضافة المكتبة الوطنية للشاعر أدونيس بقرار الإقالة أو بكتاب الصحفي محمد بن شيكو، مؤكدة بأنها وبصفتها تمثل الوزارة الوصية طلبت تنحية أمين الزاوي كمسير ومدير للمكتبة الوطنية وأعطيت لها الموافقة ولم تستهدف بهذا القرار أمين الزاوي المفكر وإنما مدير المكتبة الوطنية. وكانت إقالة الزاوي قبل أسابيع من إدارة المكتبة الوطنية أثارت ردود فعل في الساحة الثقافية والفكرية الوطنية خاصة وأن بعض القراءات الإعلامية ربطت بين إقالة الزاوي وبين الندوة التي نشطها الشاعر السوري بالمكتبة الوطنية