شن عمال التخدير عبر جميع المراكز الاستشفائية بولاية بجاية، الثلاثاء، إضرابا عن العمل رافعين جملة من الانشغالات التي مازالت تعاني منها هده الفئة، بعد تعامل وزارة الصحة وإصلاح المستشفيات معهم وفق القانون القديم المؤرخ في 1985 والذي يهضم الكثير من حقوق أعوان التخدير، مطالبين الوزارة الوصية بضرورة الاهتمام بهذه الشريحة من الأعوان التي تفتقر إلى حماية قانونية. بالرغم من أنها تقوم بمهام طبيب مختص في التخدير وجميع الأعمال تخول لهم، و يتلقون مرتبات ضعيفة بعد تصنيفهم في الرتبة 11 رغم الأقدمية، بينما يصنف الجدد منهم والذين تكونوا على أيديهم في الرتبة 13- يقول المحتجون، كما لازالوا يتخبطون في جملة من المشاكل والانشغالات الأخرى، مما دفع بهم للاحتجاج للمطالبة بتحسين ظروف هذه الشريحة، وقد تسببت هذه الحركة الاحتجاجية في تأجيل جميع العمليات الجراحية المبرمجة لفائدة المرضى.
.. ومواطنون يغلقون طريقين وطنيين بسبب تسعيرة النقل لا تزال تسعيرة النقل الجديدة تطرح العديد من المشاكل بولاية بجاية، فبعد سكان بلدية برباشة الذين أقدموا على غلق الطريق الوطني رقم 75 الرابط بين بجاية وسطيف مرورا بكنديرة، على مرتين للتنديد بالتسعيرة العشوائية المطبقة عليهم من طرف الناقلين الخواص، جاء دور كل من سكان المرج وامان بأميزور الذين أقدموا أمس على غلق الطريق الوطني رقم 75 في وجه الناقلين الخواص للتنديد بعدم تقيدهم بالتعليمة الجديدة التي تحدد تسعيرة النقل عبر المسافات التي تقل عن 30 كلم، والتي تنص على رفع التسعيرة ب 5 دنانير من نقطة الانطلاق إلى نقطة الوصول من دون المساس بتسعيرة المواقف الثانوية، إلا أن ذلك لم يطبق على أرض الواقع بعدما أقدم الناقلون الخواص على رفع التسعيرة ب 5 دنانير عبر كامل الخط بما في ذلك المواقف الثانوية، الأمر الذي أثار حفيظة المواطنين الذي أغلقوا الطريق في وجه الناقلين الخواص من دون غيرهم، وهي نفس الحركة الاحتجاجية التي شنها سكان بلدية القصر من خلال إقدامهم على غلق الطريق الوطني رقم 12 في وجه الناقلين الخواص فقط للمطالبة بضرورة تدخل المديرية الوصية من أجل حماية جيوبهم من هذه الزيادات العشوائية التي فرضت عليهم من طرف الناقلين الخواص.