شهدت، المنطقة الشمالية لولاية سطيف ، حركة احتجاجية واسعة شنها الطلبة والعمال الذين رفضوا رفع تسعيرة النقل ، حيث قاموا بغلق الطريق الوطني رقم 75 بمنطقة بوعنداس . و قد طالب المحتجون من جميع السكان مشاركتهم في الحركة الاحتجاجية و الاضراب على وسائل النقل الى غاية تخفيض تسعيرة التذكرة التي وصلت نسبة زيادتها حسبهم إلى مائة بالمائة ، الحركة الاحتجاجية تواصلت طيلة الفترة الصباحية لنهار أول أمس حيث بقي الطريق مغلوقا بالمتاريس و الحجارة و كذا باضرام النيران في العجلات المطاطية ،و هو الامر الذي خلق موجة من الفوضى و ادى الى تعطل مصالح المواطنين و تعذر على الكثير للوصول الى مقر ولاية سطيف علما ان الطريق المقطوع يربط ولاية سطيف من الجهة الشمالية الغربية بولاية بجاية ،و لم تفتح الطريق إلا بتدخل السلطات المحلية تدخلت أين أقنعت المحتجين بأن القضية مصدرها وزارة النقل وان انشغالاتهم سيتم إيصالها بأمانة علها تجد آذانا صاغية، ولعل القطرة التي زادت من فيضان الكأس هو لجوء بعض الناقلين الى وضع زيادة غير تلك التي أقرتها وزارة النقل ما جعل مصالح أمن دائرة بوعنداس وفرقة الدرك الوطني تكثف من المراقبة والتفتيش بإرغام كافة وسائل النقل بإلصاق التسعيرة على أبواب الحافلات حتى يتضح للمواطنين ثمن النقل،و للاشارة ان هذه الحركة الاحتجاجية الثانية تشهدها ولاية سطيف في ظرف قصير حيث احتج الأسبوع الماضي الناقلون الخواص بجنوب الولاية ببلدية الحامة .