قتل خمسة جنود وفرد من أفراد القوات الخاصة التركية في انفجار قنبلة وُجه اللوم فيه إلى مسلحين أكراد جنوبي البلاد، حسب ما قالت وكالة دوغان للأنباء. وكانت قوات الأمن تقوم بعملية عسكرية، السبت، في بلدة نصيبين في إقليم ماردين قرب الحدود السورية جنوب شرقي البلاد، عندما انفجرت قنبلة زرعها مسلحو حزب العمال الكردستاني، بحسب الوكالة. ونصيبين محاصرة منذ منتصف مارس ضمن عملية عسكرية تستهدف إبعاد حزب العمال الكردستاني عن البلدة، التي تقول السلطات، إن مسلحي الحزب حفروا بها خنادق وأقاموا حواجز ومتاريس. وأضافت أن "أربعة عناصر أمنية يخضعون للعلاج جراء الإصابات التي لحقت بهم". في غضون ذلك، أعلنت مصادر أمنية، أن السلطات التركية اعتقلت مشتبهاً رئيسياً في تفجير مدينة ديار بكر. وقالت المصادر، إن الشرطة اعتقلت رجلاً يشتبه في أنه أوقف سيارته الملغومة وفجرها عندما مرت بجوارها حافلة صغيرة تقل رجال أمن في شارع مزدحم في المدينة. كما اعتقلت قوات الأمن، الجمعة، تسعة أشخاص يشتبه في تورطهم في الحادث. ووقع انفجار ضخم، الخميس، في مدينة ديار بكر ما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة 23. وأعلن حزب العمال الكردستاني مسؤوليته عن الحادث. وكانت مدينة ديار بكر مسرحاً لمواجهات بين قوات الأمن ومقاتلين من حزب العمال الكردستاني منذ بداية العام الحالي. ويخوض الجيش التركي معارك متقطعة في المنطقة الواقعة جنوب شرقي البلاد ضد عناصر حزب العمال الكردستاني المسلحين. وتقول الحكومة، إن أكثر من خمسة آلاف من المسلحين ونحو 400 من الجنود وقوات الشرطة قتلوا في أعمال العنف هناك. ويعاني جنوب شرق تركيا تصاعداً لأعمال عنف منذ انهيار هدنة بين الحزب والحكومة في جويلية الماضي.