كشف، عثمان عجريد، مدير فرعي مسؤول بالقسم التجاري لشركة الخطوط الجوية الجزائرية، وبصفته رئيس لجنة إعداد دفتر الشروط الخاص باقتناء 11 طائرة لتزويد الأسطول الجوي، عن تقدم أشغال اللجنة بنسبة 50 بالمائة من العمل، لتحديد مجموعة الشروط الخاصة بالصفقة التي سيعلن عنها قريبا. * وأكد، عثمان عجريد، رئيس اللجنة التقنية في تصريح ل"الشروق اليومي"، أن اللجنة التقنية تأسست على مستوى الشركة، طبقا للبرنامج المصرح به من طرف الدولة لشراء 11 طائرة، لتزويد الأسطول الجوي للشركة الحكومية، أربع منها بصنف 70 مقعدا، وسبع من صنف 150 مقعد، اثنان منها لشحن البضائع، أي أن 5 طائرات ستسند لها مهمة نقل المسافرين، وأوضح المتحدث أن اللجنة مهامها تقنية وفنية وتحرص على المعايير، وتكونت بقرار من الرئيس المدير العام، بوعبد الله وحيد. * وقال عجريد أن العمل جاري حاليا لتحضير دفتر شروط يتماشى مع الخصائص التي يتميز بها الأسطول الجزائري، حيث أفاد أن الهدف من ذلك هو الوصول إلى إحداث تجانس في الطائرات، مصيفا "لا نحدث شيئا جديدا في البرمجة، وسنحاول شراء طائرات بنفس الطراز الموجود لدينا المتمثل في علامات لشركات دولية معروفة"، موضحا "إذا حصل عطب في طائرة 140 مسافر يجب أن تخلفها طائرة من نفس الطراز والنموذج". * وقال المتحدث أن مهندسي الشركة مكونون في نوع معين من الطائرات "ولا يجب أن نضيع الوقت والمال بأسطول مختلط"، موضحا أن الأسطول لحد الساعة به ثلاث شركات: بوينغ، أيرباص واتيرار، مشيرا إلى إمكانية فتح المجال لشركتين أخريين، واحدة برازيلية وأخرى كندية، مضيفا أن "الأسطول حاليا يضمن النقل نحو شبكة أوروبا بطائرات للسفر الطويل ولما بعد المحيط، ونحن بحاجة لطائرات تقاوم الرمل والحرارة ومتوسطة الحجم". * وعن تاريخ إعلان المناقصة الدولية لتلقي العروض، أكد المدير الفرعي ب "الجوية الجزائرية"، بقوله "نحن مستعجلين واقرب تاريخ للبيع وأحسن سعر وأحسن نوعية يكون المؤهل لمنح الصفقة"، موضحا أن مدة تلقي العروض وقراءة دفتر الشروط يمكن أن تكون 90 يوما. * وقال محدثنا أن اللجنة لا تمتلك قوة القرار، وإنما تتبع التوجيهات والقرارات الصادرة عن مجلس الإدارة، الذي يترأسه وزير النقل وفي عضويته وزير المالية وممثل الحكومة. * ويشار أنه ستخصص ذات الطائرات للنقل باتجاه الصحراء لرفع الحصار عن الولايات الجنوبية وجعل الشمال متقاربا من الجنوب، وللعلم فإن المدير العام للشركة، في تصريح له، على هامش لقاء تنمية السياحة الصحراوية، مطلع الأسبوع الجاري، قال أن رحلة من باريس نحو تمنراست والعودة ستكون يوم 8 نوفمبر القادم، وأشار إلى التوجه نحو الاستثمار في النقل السياحي، قريبا بأسطول من صنف 20 مقعدا، للعمل ما بين 7 مدن شمالية وصحراوية.