أكد، عثمان عجريد، مدير المبيعات بالقسم التجاري بشركة الخطوط الجوية الجزائرية في تصريح ل "الشروق"، أن رفع أسعار التذاكر باتجاه المملكة العربية السعودية لتأدية مناسك العمرة، تسبب فيه "ارتفاع أسعار قطع الغيار والمعدات الخاصة بالطائرة، إضافة إلى الرسوم المفروضة في قطاع الطيران"، حيث قال المتحدث إن السلطات الملكية السعودية تفرض عليهم دفع 60 أورو عن كل حاج كرسم ضريبي مقابل الهبوط بمطار جدة، مضيفا "لسنا وحدنا في العالم". * وقال عجريد إن نسبة الفائدة التي تحصلها الشركة تمثل هامشا ضئيلا، موضحا أنه لا يتجاوز 2 بالمائة، وأضاف أن "الجوية الجزائرية" تشتغل من دون فوائد "نعمل بالخسارة خلال مواسم الحج"، مشيرا إلى طلب الخطوط الجوية السعودية التي اشترطت نسبة إضافية قدرها 30 بالمائة في حال رفع عدد الحجاج، في موسم الحج السابق. * واعتبر المتحدث أن أسعار الشركة تأخذ طابعا اجتماعيا اقتصاديا، حيث أفاد أن شركة الخطوط الجوية الجزائرية تبقى شركة وطنية ذات طابع حكومي، مستدلا بالأسعار المطبقة من قبل الخطوط السعودية في موسم الحج الماضي، حيث وصلت 12 مليون سنتيم مقابل 9 ملايين سنتيم لدى "الجوية الجزائرية". * وتطرق مدير المبيعات إلى قضية بقاء حجاج جزائريين في مطارات دولية، موضحا أن الشركة الحكومية تتكفل دوما بنقلهم، موضحا أنه تم السنة الماضية فقط، نقل حجاج تركوا في دمشق وطهران واسطنبول.