خلّف، ليلة الخميس، انفجار عنيف تسعة جرحى من ثلاث عائلات، حالات بعضهم وصفت بالحرجة، بعدما تسبب تسرب غازي في نسف شقتين واقعتين بالطابق الثاني لعمارات بحي 742، وأدى إلى تشقق وتساقط جدران منازل مجاورة، غير بعيد عن مقر مؤسسة سونلغاز والمركز التجاري الأمير. وقع الانفجار في حدود الساعة التاسعة ليلا، حينما عاد رجل متزوج حديثا لتفقد الشقة بعدما أوصل زوجته إلى منزل والدها، وما إن شغل الكهرباء، حتى وقع انفجار عنيف جراء تماس شرارة كهربائية بالغاز المتسرب والمتراكم، وتبع الانفجار الذي سمع دويه على بعد خمس كيلومترات نسف قوي، أدى إلى سقوط جدران الشقق المجاورة وتطاير الحجارة والقضبان الحديدية في جميع الاتجاهات ما أسفر عن جرح تسعة أفراد 4 نساء وأربعة رجال وطفل عمره 9 سنوات، كما تسببت الكتل الحجرية والقطع الحديدية في تحطيم ثلاث سيارات، كانت مركونة في الجزء الداخلي غير المغطى تحت سلالم عمارات الحي، فيما وقفت الشروق اليومي خلال تفقدها للمكان ليلا، على تطاير النوافذ الخارجية والسواتر الحديدية على بعد 15 مترا نحو الشارع الكبير، شأنها شأن هيكل إسمنتي فاصل مشيد بالخرسانة والحديد ارتطم بجدار مركز تجاري مقابل، مسببا أضرارا مادية، لكن تلك الكتل لم تخلف ضحايا وسط المارة والسيارات العابرة بالطريق. وسارعت مصالح الحماية المدنية مرفوقة بمصالح الشرطة نحو مكان الحادث لنقل المصابين، ولإطفاء بعض ألسنة اللهب الطفيفة. ويوجد من بين الجرحى طفل خضع لعملية جراحية جراء إصابته بمقذوف حجري في الرأس جراء تحطم جدار شقة مسكنه العائلي، المحاذية لمصدر الانفجار الناسف، كما أصيب جد الطفل البالغ 73 سنة بكدمات بعد تحطم شقتين بالكامل.