مازالت أكثر من عشر عائلات التي تضررت منازلها جراء الانفجار الذي حدث في واد قريش منذ 15 يوما تبيت في الشارع خوفا من انهيار تلك العمارات على رؤوسها بعد أن أصبحت تشكل خطرا على حياة هذه العائلات· ''الجزائر نيوز '' تنقلت إلى حي شوفالي ب ''كليما دوفرانس''، ببلدية واد قريش، بعد 15 يوما من وقوع الانفجار الذي خلف 5 قتلى وعددا من الجرحى، والتي مازال لم تظهر نتائج التحقيق لمعرفة أسباب هذا الانفجار خاصة بعد أن نفت شركة سونلغاز تسجيل أي تسرب في شبكة الغاز الخارجية، ورجحت أن يكون السبب سوء استعمال الغاز، فوجدت حالة العمارات كما كانت عليه يوم الانفجار، وأكثر من عشر عائلات تضررت مساكنها خلال هذا الحادث مضطرة للمبيت في العراء في البرد القارص، خوفا من انهيار مساكنها على رؤوس أفرادها في أي لحظة بعد أن نسف الانفجار كل شققهم، حيث أكدت لنا إحدى المنكوبات التي تضررت من الانفجار ''لا يمكننا أن نغامر بحياتنا ولا حياة أطفالنا بالعودة إلى هذه العمارات ليلا، خاصة وأن جدرانها تعرّضت إلى تشققات عميقة وممكن أن تنهار في أي وقت، كما أن معظم الشقق أصبحت تغرق في المياه جراء تساقط الأمطار، وكذا انتشار الروائح الكريهة في العمارة بعد أن انفجار كل قنوات الصرف''· وأضاف السكان أنه لم يتم إعادة تزويد السكان بالغاز والماء إلى يومنا هذا، مؤكدين أن السلطات طلبت منهم عدم المبيت داخل العمارة، لكن دون أن تجد لهم حلا، وأن الوالي المنتدب كشف لهم أنه ينتظر تقرير المركز التقني للمراقبة· أما فيما يخص المستفيدين من الشاليهات التي خصصتها الحكومة للعائلات التي تضررت خلال هذا الانفجار، كشفت ذات المتحدثة أن الشاليهات استفاد منها أصحاب البنايات الفوضية فوق السطوح، ولكن سكان العمارة لم يستفيدوا من أي شيء إلى حد الساعة·